سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سوق خدمات اتصالات النطاق العريض تشهد نمواً تجاوز 90% خلال السنوات الست الماضية أكثر من 28مليون مشترك بالهاتف النقال و 4ملايين بالهاتف الثابت مع نهاية 2007
اليوم الأول من برج الميزان عام 1351ه كان يوماً تاريخياً عندما توحد هذا الوطن العزيز على يد المغفور له إن شاء الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود . حيث يحتفل أبناء هذا الوطن بهذا اليوم التاريخي الذي يصادف اليوم الثلاثاء الثالث والعشرون من شهر رمضان المبارك. ومنذ بدء الخطط التنموية للمملكة وعبر هذه المسيرة المباركة، ظل قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات يحظى بدعم ومساندة متواصلة من لدن حكومتنا الرشيدة. وكانت خدمة الاتصالات هي نقطة البداية، إذ تم إجراء العديد من التوسعات المتعاقبة لخدمات الإتصالات بمختلف أنواعها لكي تواكب مستجدات التقنية وتتواءم مع متطلبات التنمية الوطنية. وعلى مدى السنوات ظل اهتمام الدولة بهذا القطاع اهتماماً محورياً يشمل مختلف الجوانب الفنية والإدارية. وأولت الدولة اهتماماً كبيراً يالأطر التنظيمية والتشريعية. وفي هذا الإطار تمت إعادة هيكلة القطاع بصورة شاملة وتم تأسيس أول شركة اتصالات بهدف اضفاء المزيد من المرونة والاستقلالية وسرعة اتخاذ القرار، وكانت النتائج مشجّعة. الهاتف النقال: ويشهد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة حركة نمو متصاعدة حيث نجد أن خدمة الاتصالات المتنقلة شهدت تطوراً ونمواً كبيراً خلال الأعوام القليلة على صعيد نسبة الانتشار وتنوع الخدمات وانخفاض أسعارها. وكان للمنافسة في سوق الاتصالات المتنقلة آثار إيجابية كثيرة، أهمها النمو السريع في نسبة الانتشار وأعداد المشتركين، حيث وصلت نسبة الانتشار إلى حوالي 116% ( 28.4مليون مشترك) في نهاية عام 2007م، مقابل 12% فقط ( 2.5مليون مشترك) في عام 2001م، وذلك بمتوسط نموٍ سنوي يصل إلى حوالي 46%. أن أكثر من 83% من المشتركين هم من مشتركي البطاقات مسبوقة الدفع، كما يتضح من الرسم البياني التالي (أعداد المشتركين في الهاتف النقال): الهاتف الثابت: بلغ عدد خطوط الهاتف الثابت بالمملكة حوالي (4) أربعة ملايين خط بنهاية عام 2007م، يبلغ عدد الهواتف المنزليه منها أكثر من 2.9ملايين خط (73%)، ويمثل هذا نسبة انتشار تصل إلى حوالي 66.5خطاً هاتفياً لكل مائة مسكن (66.5%)، وهذا هو المعيار المناسب لقياس نسبة انتشار الهاتف الثابت لأن الهاتف في المنزل يخدم جميع أفراد الأسرة (بعكس الهاتف المتنقل حيث يمكن أن يكون لكل فرد هاتف متنقل خاص به). أما نسبة انتشار الهاتف للسكان في المملكة فقد بلغ 16.3خطاً هاتفياً لكل مائة شخص (16.5%) بنهاية عام 2007م. ويوضح الرسم البياني التالي تطور انتشار خدمة الهاتف الثابت ويلاحظ انخفاض معدل نمو الاقبال على الخدمة الثابتة رغم توفرها وزيادة عدد الخطوط المركبة في المقاسم، ويعود السبب إلى سرعة انتشار خدمات الاتصالات المتنقلة وسهولة الاشتراك بها والانخفاض التدريجي في أسعارها مما أدى إلى عزوف المستهلكين عن طلب الخدمة الثابتة أو طلب تركيب خطوط إضافية. وهذه "الهجرة إلى الاتصالات المتنقلة" أو "العزوف عن الهاتف الثابت" هي ظاهرة عالمية موجودة في عدد من الدول المتقدمة وبعض الدول التي شهدت نسب انتشار عالية لخدمات الاتصالات المتنقلة والشكل التالي يبين نمو الهاتف الثابت : اتصالات النطاق العريض نما سوق خدمات اتصالات النطاق العريض من 14ألفاً عام 2001م إلى أكثر من 623ألفاً بنهاية عام 2007م، بنسبة نموٍ بلغت حوالي 90% سنوياً خلال الأعوام الستة الماضية. وبالرغم من هذا النمو، إلا أن نسبة الانتشار بنهاية عام 2007م لا تزال منخفضة بالمقارنة مع الدول المتقدمة وبعض الدول المشابهة لظروف المملكة، حيث لاتتجاوز نسبة الانتشار 2.5% من السكان و10.3% من المساكن. وبالتالي فهناك فرص نمو كبيرة في مجال نشر خدمات اتصالات النطاق العريض في المملكة خلال السنوات القادمة. ويتوقع أن تزداد وتيرة النمو في خدمات النطاق العريض مع فتح المنافسة في مجال الاتصالات الثابتة وقيام الشركات الجديدة بنشر شبكاتها وإطلاق خدماتها تجارياً. ويمثل هذا أحد أهم التحديات التي تواجه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في السنوات القليلة القادمة، والشكل التالي يبين خدمات النطاق العريض بالمملكة: خدمات الانترنت يقدر إزدياد عدد مستخدمي الانترنت من حوالي (1) مليون مستخدم عام 2001م إلى حوالي (5.4) مليون مستخدم بنهاية عام 2007م، بنسبة انتشارٍ حوالي 22% من السكان، وبمتوسط نموٍ بلغ حوالي 32% سنويا. وتعزى أسباب النمو إلى زيادة الوعي بفوائد الانترنت، والنمو في خدمات النطاق العريض، والانخفاض في أسعار أجهزة الحاسب وخدمات الاتصالات والانترنت. [email protected]ت