قال رجل الأعمال عبد الخالق سعيد رئيس جمعية الصداقة السعودية - الماليزية بأن هناك توجيهات من قبل قيادتنا الرشيدة بدعم التعاون مع مملكة ماليزيا الشقيقة في كل المجالات والمحافل وهذا ماسنعمل على تعزيزه مع أشقائنا الماليزيين .. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم مساء أمس الأول بجدة بمناسبة انطلاقة جمعية الصداقة السعودية - الماليزية المشتركة بين رجال الأعمال في كلا البلدين الشقيقين .. وقد شهد الحفل معالي الدكتور احمد زاهر حامدي الوزير بمكتب رئيس وزراء ماليزيا والوفد المرافق له والشيخ صالح التركي رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة جدة ورجال السلك الدبلوماسي وجمع من رجال الأعمال السعوديين والماليزيين وقد تم تكليف الأستاذ عبد الخالق سعيد في هذه الأمسية رئيساً لجمعية الصداقة السعودية - الماليزية وأوضح سعيد بأن هذه الجمعية ستؤدي إلى دفعه قوية لتعميق الروابط بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات التجارية والصناعية والتعليمية. من جانبه قال صالح التركي رئيس غرفة جدة : مما لاشك فيه أن مملكة ماليزيا أصبحت محط الأنظار وإعجاب جميع الدول ونحن في المملكة نأمل أن نستطيع الاستفادة من هذه التجربة الماليزية ونحن نعول الكثير على جمعية الصداقة السعودية - الماليزية واختيار الشيخ عبد الخالق سعيد له دلالات كبير ونأمل أن يطور العلاقات المميزة بين البلدين في مختلف المجالات ودعا إلى أهمية عقد لقاء سنوي لهذه الجمعية والعمل على دعمها بصفة مستمرة لتحقق الأهداف المنشودة منها لمصلحة البلدين.