أكد قائد شرطة ذي قار في جنوب العراق لوكالة (فرانس برس) السبت، ان مجموعات مسلحة شيعية متطرفة تدربت في ايران، دخلت في الأيام الأخيرة العراق لتنفيذ اعتداءات بالقنابل ضد كبار المسؤولين. وقال الجنرال صباح الفتلاوي ان "مجموعات خاصة" (شيعة متطرفون) تضم الواحدة منها عشرة مقاتلين، اجتازت الحدود، آتية من ايران ووصلت الى العمارة كبرى مدن محافظة ميسان الشيعية في جنوب العراق. واضاف ان "المجموعات الخاصة تعود من ايران بعدما تدربت على استخدام الأساليب الجديدة. ووصل بعض المجموعات الى الناصرية"، حيث "ضبطنا 30دراجة نارية مفخخة". والناصرية هي كبرى مدن محافظة ذي قار المجاورة لميسان. ويقول الجيش الأميركي ان "المجموعات الخاصة" هي خلايا من الناشطين الشيعة المدربين الذين تمولهم وتسلحهم مجموعات مرتبطة بايران. وتنفي ايران هذه الاتهامات جملة وتفصيلا. واكد الجنرال فتلاوي "ينوون استهداف مسؤولين في كافة انحاء البلاد" وخصوصا في الناصرية، موضحا ان السلطات المحلية شددت التدابير الأمنية ومنعت خصوصا استخدام الدراجات النارية. وتعتبر "المجموعات الخاصة" الشيعية من بين ابرز منفذي اعمال العنف في السنوات الأخيرة في العراق. لكن مجموعة من الهجمات العسكرية ضدهم في المناطق الشيعية في العراق حملت قادت تلك المجموعات على الفرار من العراق. ويقول المسؤولون العراقيون والأميركيون ان عددا منهم يختبىء في العراق.