بدموع تتساقط بلا توقف تستغيث الأرملة السيدة"س. أ" ربها العلي القدير أن يقيض لها من أهل الخير والإحسان من يقف بجانبها ويمد لها يد العون لينتشلها من المرض، فحالتها تزداد سوءاً يوماً بعد يوم والمرض يسرق من صحتها كل يوم الشي الكثير، فبعد أن كانت كالقمر المنير بين أبنائها وكالعمود الفقري لهم تجمعهم حولها أصبحت الآن كالشمعة الآخذة في الانطفاء. فلقد مرت هذه السيدة بفصول حزن مأساوية بدأت تلك الفصول برحيل زوجها في حادث مأساوي ولم يترك لها ولأبنائها السبعة شيئاً يذكر سوى عفة النفس والستر ومصروف الضمان الاجتماعي وصارعت الأم لكي تربي أبناءها وتنشئهم أحسن تنشئة دون أن تمد يدها لأحد الا من أهل الخير المحسنين الذين يعلمون بحالة الأسرة وبوضعها المادي حيث كانوا يعطفون عليهم بين الفترة والأخرى وفي ذات مساء ارتفعت حرارة أحد الأبناء وتم نقله للمستشفى وبعد الكشف السريري عليه تبين أنه مصاب بالداء الخبيث "مرض السرطان" وتنقل بين المستشفيات الحكومية والخاصة حتى انتهى به المطاف بإجراء عملية جراحية في مستشفى خاص بمحافظة جدة وكلف مشوار البحث عن العلاج واجراء العملية الجراحية عشرات الآلاف التي لم تكن متوفرة لدى الأم المكلومة وأبنائها وحصلوا عليها عن طريق الدين وشراء سيارات بنظام التقصيد وبيعها للحصول على المبلغ المطلوب واستبشرت الأم خيراً بنجاح العملية لفلذة كبدها ولكن أبى الحزن إلا أن يلازمها حيث لم يمض على نجاح عملية ابنها أكثر من أسبوع لتصاب هي بألم في اللسان لم تعطه الاهتمام في بادئ الأمر ولكنه سرعان ما أخذ في الشدة يوماً بعد يوم حتى أحست بثقل فيه ووخز شديد فقررت مراجعة الطبيب الذي كان تشخيصه لحالتها كالصاعقة وكقاصمة الظهر حيث تكاملت فصول حزنها بإصابتها هي بالمرض الخبيث "ورم سرطاني في اللسان" وقرر الطبيب مبدئياً أنها بحاجة إلى علاج اشعاعي وكيميائي حتى يتم حصر الورم ومن ثم يتدخل المشرط الجراحي لإجراء عملية استئصال للورم وقدر الطبيب أن تكلفة العلاج الإشعاعي فقط دون تكلفة العملية الجراحية مبلغ خمسة وعشرين ألف ريال، وهي لا تملك من حطام الدنيا شيئاً وقد تحمل أبناؤها الديون لعلاج شقيقهم فوقفوا مكتوفي الايدي أمام حالة والدتهم التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم ولم يتبق لإنقاذها سوى أهل الخير في هذا الوطن المعطاء فهي بحاجة ماسة إلى مد يد العون لها. يمكن الاتصال بالمحرر على جوال 0555515801 .