ناشد المواطن محمد عوض الاسمري.. المسؤولين وأهل القلوب الرحيمة إنقاذ طفلته رسيل ذات العامين والتي أعياها المرض وكثرة العمليات وذلك بعد إصابتها بورم خبيث في المخ قبل عدة أشهر وقد أعيته الحيلة فلم يبق باب حسب والدها إلا طرقه ولا مسؤول في وزارة الصحة إلا لجأ إليه، وضع الطفلة غاية في الخطورة وحياتها بيد الله عز وجل أولا ثم بمن يتكفل بعلاجها في الخارج فوضعها الصحي خطر ولا تتحمل حسب الأطباء إجراء أي عمليات أخرى. قصة الطفلة رسيل بدأت منذ عدة أشهر حسب والدها الذي يعتصره الحزن وهو يرى ابنته تتألم من المرض وهو عاجز عن فعل شيء لها يقول محمد الاسمري بدأت رسيل تعاني من بعض الأعراض الصحية والتي شخصت بعد معاناة كبيرة من المراجعات لمستشفى الشميسي وكذلك مدينة الملك فهد الطبية بالرياض بوجود ورم في المخ وعندها تقرر إجراء عملية عاجلة للطفلة في مدينة الملك فهد الطبية لإزالة الورم قبل عدة أشهر وتبين بعد ذلك ومن خلال تحليل الورم انه من النوع "الخبيث" ونصح الأطباء في المستشفى ومن خلال التقارير بضرورة أن تعالج بأشعة البروتون والتي لا تتوفر في المملكة بل في الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث ان مستشفيات المملكة لا يوجد بها إلا العلاج الإشعاعي والذي لا يناسب رسيل حيث انه ربما يؤدي لا قدر الله إلى إعاقة أو تخلف عقلي. يضيف الاسمري تم بعد ذلك مخاطبة وزارة الصحة بهذا الخصوص وبعد إجراءات طويلة تمت الموافقة على العلاج في الخارج.. ولكن بطء الإجراءات وتأخرها بشكل كبير لدى وزارة الصحة أدى لعودة الورم مرة أخرى إلى رسيل.. وهنا قرر الأطباء مرة أخرى أهمية إجراء عملية ثانية ..وفعلا أجريت العملية مره أخرى وأزيل الورم في مدينة الملك فهد الطبية قبل عدة أيام. الاسمري وبعد أن عجز عن فعل شيء لطفلته التي كانت يوما تمرح وتبتسم أمام عينيه لقلة حيلته.. يناشد ومن خلال جريدة الرياض المسؤولين وأهل الخير الوقوف معه ومساعدته في علاج ابنته وإعادة البسمة لها لاسيما وان حالتها الصحية خطرة ولا تتحمل اجراء اي عملية ثالثة لازالة الورم. لمزيد من الاستفسار او المساعدة يمكن الاتصال على جوال