تتعرض أشجار الأراك في أنحاء متفرقة من المملكة لحملة إبادة من قبل بعض المواطنين والمقيمين الذين يقمون ببيع جذورها التي تستخدم مساويك في الميادين العامة وامام المساجد بكميات كبيرة وتعد شجرة الأراك من الأشجار مستديمة الاخضرار على مدار العام وتنتشر على شكل مجتمعات نباتية في منطقة الحجاز والمدينة المنورة والقنفذة وعسير وجازان وتكون منابته في حواف الأودية ومنحنياتها اضافة إلى نموه في الرمال وأسافل الجبال. ووسط هذا الهجوم الشرس على أشجار الأراك ناشد مجموعة من المواطنين الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها التدخل لحماية هذه الأشجار التي بدأت في الاختفاء من بعض المناطق التي تشتهر بها بسبب اقتلاع جذورها المتعمد من قبل تجار المساويك. وتعد محمية أم القماري التي تشرف عليها الهيئة مثالاً حياً للحفاظ على البيئة حيث ازدهرت بها أشجار الأراك وشكلت أشجاراً متكاتفة مع النباتات الأخرى مثل الصبار والثندة فهل تسن وزارة الزراعة بالتعاون مع الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها قانوناً يحد من اتساع دائرة قتل أشجار الأراك بحثاً عن بعض المبالغ الزهيدة.