يمكن أن يؤثر على الرئة والكبد اود الاستفسار عن حالة والدتي. فقد عملت اشعة للصدر واخبرها الطبيب المعالج بان هناك اثراً لأحد الأدوية على الرئة وهو دواء (Amiodaron) Sedacoron مقدار 200ملجرام. وهو دواء تأخذه لتنظيم ضربات القلب. لا نعرف ما هو هذا التأثير ولا مداه وقد نصح الطبيب المعالج بالمراجعة لدى طبيب امراض صدرية،تخصص رئة. - هذا العلاج يمكن أن يؤثر على الرئة والكبد عند 7% من الذين يتناولونه ولكنه مهم لتنظيم دقات القلب. لا أستطيع اجزم بحاجة الوالدة للعلاج من الرسالة وأترك هذا الأمر لطبيب القلب ولكن في حال اشتباه أن الرئة متأثرة فإنه ينصح بالتالي: عمل أشعة مقطعية للرئة (High Resolution CT for the Chest) عمل اختبار كامل للتنفس للوقوف على وظائف الرئة وهل العلاج سبب أي اثر جانبي على الرئتين. في حال شك الطبيب المعالج في آثار جانبية للعلاج فعندئذ لابد من تغييره. لا يحلمون @ أنا لا أحلم أبدا فهل هذا صحيح أم أني أعاني من النسيان؟ - لا يتذكر الكثير من الناس أحلامهم وهذا لا يعني بالضرورة أنهم لا يحلمون، فقد أظهرت الأبحاث في المختبر أن كل الأشخاص تقريباً يمر بمرحلة الأحلام، وقد يكون هناك عدة أسباب لعدم تذكر البعض أحلامهم، فالأشخاص الذين لا يشغلون بالهم بموضوع الأحلام قد لا يتذكرونها كما أن الشخص الذي ينام ساعات قليلة قد لا يمر بالمرحلة الأخيرة من النوم التي تحدث فيها الأحلام الطويلة. الشخير سمعت أن للشخير آثاراً سلبية عدة،فهل له علاقة بزيادة وزني. وهل يعني هذا أن الإنسان النحيل لا يعاني الشخير. - الشخير أكثر لدى المصابين بالسمنة والسمنة احد أسباب الشخير ولكنها ليست السبب الوحيد فهناك الكثير من الذين ولا يعانون من زيادة الوزن. فالعامل الوراثي مهم جدا كما أن تشكيلة الجمجمة والأنف وجود مشاكل خلقية في الأنف أو لحمية أو ميلان في الحاجز كلها أمور قد تسبب الشخير. الأهم من ذلك أن الشخير قد يكون علامة لمرض خطير يعرف تتوقف التنفس أثناء النوم. ومن علامات توقف التنفس التي يمكن أن تظهر على المصاب التالي: فرط النعاس أثناء النهار أو كثرة الخمول والتعب، والشخير، التوقف عن التنفس أثناء النوم، وزيادة اللهاث أو الشعور بالاختناق (الشرقة) والاستيقاظ . والمرضى المصابون بتلك الأعراض هم عادة من الذكور المتوسطي العمر الذين يعانون من الوزن الزائد (السمنة)، ولكن هذا الاضطراب قد يصيب أشخاصاً من مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين وحتى أصحاب الأوزان الطبيعية. وبعض المرضى قد يكون لديهم مشاكل غير طبيعية في الأنف أو الحلق أو أي جزء من مجرى الهواء العلوي. وعلى القارئ أن يدرك أن تناول الكحول أو الحبوب المنومة تزيد من عدد مرات وفترة انقطاع التنفس خلال النوم عند المرضى المصابين بهذا الاضطراب أو الذين لديهم القابلية للإصابة به.