كشفت صحيفة "نيوز أو ذا وورلد "البريطانية ان ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز يخطط سراً لتسمية زوجته كاميلا ملكة لبريطانيا. وذكرت الصحيفة ان الأمير اجتمع بكبار مستشاريه وبخبراء دستوريين وزعماء دينيين لضمان حصول زوجته على اللقب. وأوضحت الصحيفة انه من المرجح أن ينال الأمير مراده إذ ان عدم تتويج كاميلا سيتطلِب تعديلاً في القانون البريطاني. ويسعى الأمير، بحسب تقرير الصحيفة، إلى تحقيق مراده بموافقة الملكة أليزابيث أو من دونها. ونقلت عن مصدر ملكي انه على الرغم مما تروِج له كاميلا عن بغضها للمسؤوليات العامة إلاِ انها تحلم بالحصول على لقب ملكة بريطانيا. ويبدو ان الأمير لا يرغب في التقليل من شأن زوجته عندما يصبح ملكاً، ويعتقد الإثنان ان المسألة ستحل لصالحهما. وتشعر الملكة الحالية بالقلق من أن تؤدي تسمية كاميلا ملكة إلى الإساءة إلى العائلة المالكة. ولكن بحسب القانون الحالي ستصبح كاميلا تلقائياً ملكة عندما يصبح زوجها ملكاً. وكشفت الصحيفة عن حصول ثلاثة إجتماعات سرية ضمت مسؤولين كبار مقربين من الأمير لتمهيد الطريق أمام كاميلا لتصبح ملكة. وتتعارض هذه الاجتماعات مع البيان الذي صدر عن "كليرنس هاوس" المقر الرسمي للأمير تشارلز، لدى زواجه من كاميلا بأن الزوجة لن تكون ملكة أبداً في حال اعتلاء تشارلز العرش بعد وفاة أمه الملكة. وسوف يطلق على كاميلا بدلاً من ذلك لقب "الأميرة الزوجة" (قرينة الملك). وكانت الملكة أيدت الخطوة لأنه كان أكيداً ان الجمهور لا يرغب بكاميلا ملكة على بريطانيا. يذكر ان كاميلا لا تحمل لقب "أميرة ويلز" لأنه كان لقب الأميرة الراحلة ديانا وهي تستخدم لقب "دوقة كرونول" بدلاً من ذلك.