اعلن السودان انه توصل إلى اتفاق لاعادة تطبيع علاقاته مع جارته تشاد بصورة عاجلة وتبادل السفراء خلال اسبوعين أو ثلاثة، ونشر الفي جندي على الشريط الحدودي لحماية 92مراقبا دوليا سيتمركزون على نقاط حدودية. وتمكن الاجتماع الوزاري لدول مجموعة الاتصال المكلفة بمتابعة تنفيذ اتفاق داكار المبرم بين السودان وتشاد في السنغال في مارس الماضي، والذي التأم بالعاصمة الارترية أسمرا من اعادة الامور بين البلدين إلى نصابها بعد شهور من القطيعة، واجاز الاجتماع توصيات تقدم بها خبراء الامن والدفاع والاستخبارات حول مراقبة الحدود بين البلدين. وقال سفير السودان لدي اسمرا صلاح محمد الحسن تم الاتفاق على نشر 92مراقبا على نقاط حدودية للمراقبة، وستقوم قوات من الطرفين قوامها الفا جندي بحماية المراقبين، الذين تنحصر مهمتهم في اعداد تقارير حول اية خروقات يرتكبها اي طرف، وحدد الاجتماع مبلغ 30مليونا و 500ألف دولار امريكي لتمويل عملية المراقبة. واوضح الحسن، ان 50% من المبلغ اتفق على ان تسدده الدول السبع الاعضاء في المجموعة فورا، على ان يتم ايداع ال"50%" الاخرى باحد البنوك الليبية في الخامس عشر من اكتوبر القادم، وقال، ان انتشار المراقبين يتوقف على توفير التمويل المطلوب. واتفق السودان وتشاد على تبادل السفراء قبل الاجتماع المقبل للمجموعة، الذي حدد لانعقاده مدة شهر ليلتئم في العاصمة التشادية انجمينا، على ان تقوم ليبيا واريتريا والكنغو بالمساعدة في تحديد موعد تبادل السفراء، لكن وزير الخارجية الذي قاد وفد السودان إلى الاجتماعات، قال سنتبادل السفراء خلال اسبوعين او ثلاثة. ووصف السفير الحسن، الاجتماع بالناجح، مشيرا إلى ان المجتمعين تمكنوا من تجاوز بعض الصعوبات التي واجهتهم، وقال ان الاجتماع اعاد العلاقات، وزاد عدد المراقبين، وحدد مهامهم وحمايتهم وسبل التنسيق، وتم الاتفاق على ان تقوم