أكد الرئيس الاميركي جورج بوش أثناء افتتاحه نصباً تذكارياً إن الاميركيين الذين سيزورون النصب للمناسبة "سيدركون ان هذا الجيل الاميركي قام بواجبه". واضاف "منذ الحادي عشر من ايلول - سبتمبر قاتلت قواتنا الارهابيين في الخارج ما جنبنا مواجهتهم هنا في ديارنا". واكد بوش "نحن لم نسأم، لم نضعف، لم نفشل". واعتبر الرئيس الاميركي ان "احد اسوأ الايام في تاريخ اميركا شهد بعض اكثر الاعمال جرأة في تاريخ اميركا". واضاف "سنكرم دوما ابطال الحادي عشر من ايلول - سبتمبر وهنا، في هذا المكان المبارك، نعاهدهم بعدم نسيان تضحياتهم ابدا". وقال "شكرا للرجال والنساء الشجعان ولكل الذين عملوا من اجل امننا. لم يقع اعتداء آخر على ارضنا منذ 2557يوما". وقال وزير الدفاع السابق رامسفيلد الذي كان وزيرا للدفاع يوم حصول الاعتداءات ان "هذا المبنى (البنتاغون) يقف كنصب صامت بفضل عزيمة الاحرار". واضاف ان "هذا النصب، في ظله، سيشكل ليس فقط رمزا لحزن الامة وانما ايضا تذكارا ابديا للرجال والنساء الشجعان الذين رأوا النيران والدخان والذين عملوا من اجل انقاذ ارواح مواطنيهم الاميركيين في 11ايلول - سبتمبر 2001". واعلن المرشحان الديموقراطي والجمهوري للانتخابات الرئاسية باراك اوباما وجون ماكين تعليق حملتيهما لزيارة موقع البرجين. وجاء في بيان نشره اوباما "في الحادي عشر من ايلول - سبتمبر توحد الاميركيون في كافة انحاء البلاد للوقوف إلى جانب عائلات الضحايا وللتبرع بدمائهم والصلاة دفاعا عن البلاد". وتابع اوباما في بيانه "لنتذكر ان الارهابيين المسؤولين عن الحادي عشر من ايلول - سبتمبر لا يزالون طليقين ولا بد من احالتهم إلى القضاء. لنعقد العزم على ضرب الشبكات الارهابية والدفاع عن الوطن الاميركي ودعم القيم الاميركية التي نجل والبحث عن دفع جديد من الحرية عندنا وفي انحاء العالم". وقال ماكين بعد وصوله إلى موقع تحطم طائرة يونايتد ايرلاينز في حقل في بنسلفانيا، شمال شرق البلاد، ان ركاب تلك الطائرة الرابعة المخطوفة، "ادركوا جسامة اللحظة والمخاطر وقرروا ان يقاتلوا ودفعوا حياتهم ثمنا". وكان على متن تلك الطائرة 44راكبا بينهم 4خاطفين. وعلم الركاب بامر الهجمات من خلال هواتفهم المحمولة فقاوم بعضهم الخاطفين حتى لا يستخدموا الطائرة لضرب هدف آخر. وذكر ماكين الذي رافقته زوجته سيندي بان الخاطفين كانوا يستهدفون على الارجح مبنى الكابيتول في واشنطن.