لا أعراض ولا تحذيرات ولا إشارات فهو قاتل صامت يُكتشف بالصدفة بعد حدوث أزمة قلبية أو هبوط حاد بوظائف الكلى، وهو في ازدياد مستمر وذلك مع زيادة التوتر والقلق في حياتنا المعاصرة وخاصة في المدن حيث الازدحام السكاني ومشاكل النقل وسوء التغذية وتلوث البيئة ومشكلات الحياة المتنوعة، وعلى أقل تقدير فإن شخصاً واحداً بين كل عشرين يعاني من ضغط دم مرتفع وبحاجة إلى علاج. وللأسف فإن نصف الذين يعانون من هذا المرض في الغالب لا يعرفون بأن ضغط الدم لديهم مرتفع وبحاجة إلى علاج، كما أن نصف الذين يعلمون بمرضهم لا يتلقون العلاج اللازم، وتقول آخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية بأن 7.1ملايين شخص يموتون سنوياً نتيجة لارتفاع ضغط الدم ، لذا لا بد من التأكيد بأن هذا المرض الفتاك لا يمكن التغافل عنه أو السكوت عليه دون علاج ومتابعة وأن أولى الخطوات لمواجهة هذا المرض هو اكتشافه المبكر ومعرفة طرق الوقاية منه وللتأقلم معه بشكل صحي. التثقيف الصحي