سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السفير الصيني: خادم الحرمين نجح في دعوته لمؤتمر الحوار بين الأديان.. والإسلام دين السلام 400سفير ورجل أعمال وشخصية عامة في حفل الإفطار السادس للندوة العالمية
تمكنت الندوة العالمية للشباب الاسلامي مساء أمس من جمع أكثر من 400سفير ورجل أعمال وشخصية عامة في الندوة خلال حفل الافطار السادس الذي نظمته في قاعة المقصورة. واقيم الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة عقب ان تناول الجميع وجبة الافطار حيث بدأ الحفل بكلمة للسيد يانغ هونغ ليل سفير الصين لدى المملكة قال فيها: ابدعت كلتا الأمتين الصينية والعربية حضارة باهرة ولقد كان بين الحكماء والقدماء الصينيين والعرب توافق فلسفي في طرح مفهوم التناغم وهم يستقصون طبيعة تطور المجتمع البشري، ولا تزال هذه الدعوة يسطع نورها الى يومنا هذا ليهدينا الى فهم ومعالجة العلاقات بين الامم والدول. واضاف قائلا: دين الاسلام دين سلام، ويدعو الى التعايش والتناغم بين كافة الشعوب، الامر الذي ساهم بشكل كبير في السلم والأمن العالميين، ولعل من خير الدلائل هو دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى الحوار بين مختلف الأديان والحضارات ولقد نجح في اقامة مؤتمر الحوار العالمي في مدريد وهذا في محل تقديرنا العالمي. واشار الى أن العلاقة التي تربط الصين بالمملكة علاقة عميقة وتاريخية لا سيما بعد الزيارتين المتبادلتين بين خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس الصيني عام 2006م. بعد ذلك القى سفير جنوب افريقيا لدى المملكة السيد جون اندرو ديفز كلمة ثمن فيها دور الندوة العالمية للشباب الاسلامي في معالجة مشاكل الشباب والفقر في العالم الثالث مشيرا الى أن هذه المهمة الانسانية التي تقوم بها الندوة تجد كل التقدير في العالم أجمع. عقب ذلك القى أمين عام الندوة العالمية الدكتور صالح الوهيبي كلمة قال فيها ان الندوة تعمل في الساحة الدولية منذ اربعة عقود وتتعامل مع فئة عمرية حساسة ومهمة مشيرا الى أن العالم الثالث يواجه في الوقت الراهن ظروفا صعبة تتمثل في هجرة الشباب للعمل في البلدان الغنية. واشار الى أزمة الغذاء ومشكلة الغلاء التي يمر بها العالم مؤكدا ان الجوع ونقص الغذاء يعاني منه شريحة كبيرة في العالم داعيا المجتمع الدولي الى مساعدة البلدان الفقيرة، وتحسين اوضاعهم وقال ان هذه المشكلة لا تخص العالم النامي والإسلامي وإنما هي مشكلة تتعدى آثارها الى المجتمعات الإنسانية كلها. وفي ختام كلمته شكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على ما تجده الندوة من تقدير ومساندة. ولدى مغادرة السفراء والمدعوين مقر الحفل قدمت الندوة لهم هدايا تذكارية عبارة عن رسومات ابدعها الأيتام الذين تشرف عليهم الندوة.