في اول ظهور له عقب توصية الشرطة بتوجيه اتهامات بحقه، في قضايا فساد، قال رئيس الحكومة الاسرائيية ايهود اولمرت ان حزب "كاديما" الذي يرئسه - لغاية 17الشهر الجاري - سيظل الحزب القائد في اسرائيل. وكان اولمرت الذي بدا منهكا يتحدث امام مجموعة من المهجرين اليهود من الولاياتالمتحدة وبريطانيا، وصلت صباح أمس إلى فلسطينالمحتلة عبر مطار اللد (بن غوريون)، ضمن برنامج الهجرة الذي تشرف عليها منظمة "نيفش بنفيش" (NBN) الناشطة في تشجيع وتسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين. وهذه الرحلة الجوية هي الخامسة والاخيرة لموسم الصيف الذي ترعاه "نيفش بنفيش". وتضم 235مهجرا يهوديا جديدا من اميركا الشمالية وبريطانيا، منهم 92عازبا ( 57امرأة، و 34رجلا) و 34عائلة و 48صبيا و 18شابا سوف يلتحقون مباشرة بصفوف الجيش الاسرائيلي. وقد وصل إلى فلسطينالمحتلة في اوقات سابقة خلال هذا الصيف عبر منظمة "نيفش بنفيش"، ما يزيد عن 2000مهجر يهوديا جديدا من الولاياتالمتحدة وكندا وبريطانيا، بينهم عدد كبير من الشبان المتحمسين للالتحاق بالجيش. وفي محاولة للتغطية على انكساره وفضائحه، خاطب اولمرت المهاجرين اليهود بالقول: لقد جئتم إلى البلد الاعظم في العالم.. صحيح اننا واجهنا مخاطر وتهديدات ولكنها كلها لا تستطيع النيل من دولة اسرائيل. دولة (إسرائيل) سوف تعيش إلى الأبد كدولة يهودية على "ارض اسرائيل". والمهاجرون هم الرد الامثل على أي تهديد. وحسب الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت" فان اولمرت بدا منهكا ولم يكن يرتدي ربطة عنق عندما وصل المطار، ولكنه حاول الظهور والقيام بمهامه كالمعتاد. وقام اولمرت بتسليم هؤلاء المهاجرين وثائق الجنسية الاسرائيلية دون الامتثال لتعليمات الشرطة والامن الرامية إلى حمايت