بعد رفض مستمر قبلت نائبة مرشح الحزب الجمهوري سارة بالين إجراء مقابلة تلفزيونية مع شبكة التلفزيون الأمريكية "إيه . بي. سي".. وقد جاء هذا القبول في أعقاب التساؤلات الكثيرة عن السبب الذي يمنع حاكمة ولاية ألاسكا من الظهور في مقابلات حية أو في مؤتمرات صحفية والسبب في رفضها الرد على أسئلة الصحفين والجمهور على حد سواء وقد قرر القائمون على الحملة الإنتخابية للمرشح ماكين كسر هذه المعارضة بعد أن ظهر كل من ما كين وباراك أوباما على برامج اخبارية مشهورة في عطلة نهاية الأسبوع في حين رفضت بالين الظهور. والحجة التي تتمسك بها بالين لرفضها هذا هي أن وسائل الإعلام لا تتعامل بصدق معها، ومنذ اختيارها نائبة للمرشح الجمهور أعطت بالين مقابلة واحدة فقط أجرتها معها مجلة "بيبول ماغازين" وذلك في نفس اليوم التي تم اختيارها نائبة لماكين . ولكن بعض المطلعين على الأمور يقولون إن السبب الحقيقي هو تخوفها من الإعلام ومن الأسئلة المحرج. وقد فسر موقفها هذا رئيس الحملة الإنتخابية لجون ماكين السيد ريك ديفيز في مقابلة مع "فوكس نيوز" بقوله إن السيد بالين لن تقبل التعامل مع وسائل الإعلام إلا عندما تتأكد أن الصحفيين سيعاملونها بإحترام. وسيقوم تشالز غبسون من شبكة التلفزيون "إيه . بي. سي" بإجراء المقابلة هذا الأسبوع في مقر بالين في ولاية ألاسكا.