رفضت دول مجلس التعاون الخليجي استضافة جمعية تنسيق العمل الخليجي الخيري الذي تبنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي اقامتها لدعم وتنظيم عمل الجمعيات الخيرية في الدول الخليجية. وقال أمين عام الندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح الوهيبي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأول في مقر الندوة بالرياض بمناسبة حفل افطار الندوة السنوي السادس "لم نجد دولة خليجية تسجل هذه الجمعية، والخيار لدينا هو الهجرة بها إلى جنيف". وابدى الوهيبي استغرابه من غياب سفراء دول الخليج في الرياض عن حفل الافطار الذي يشهد تواجد سفراء الدول الأوروبية والأمريكية ومعظم سفراء دول افريقيا وآسيا، وقال ان الغياب يتكرر في كل عام ولم يتم معرفة اسباب غيابهم، بالاضافة الى بعض السفراء العرب، مشيراً إلى أن الندوة دعت اكثر من 400دبلوماسي ورجل أعمال وعضو في الندوة لحضور حفل الافطار الذي سينظم في قصر المقصورة في الرياض يوم غد الثلاثاء. واوضح ان الجمعيات الإسلامية تدعم بالملايين والجمعيات النصرانية تدعم بترليونات الدولارات، إلا أن جاذبية الإسلام هي التي نجحت في وصول الدعوة الى المستهدفين، مؤكداً ان الكثير في الغرب حاربوا الندوة لكنهم لم يستطيعوا المساس بها. واشار الوهيبي الى ان الندوة تقف مع جميع الجمعيات الخيرية ضد اعداء الانسانية والعمل الخيري في العالم، وقال ان من يعتدي على الجمعيات الخيرية النصرانية سيعتدي بلاشك على الجمعيات الخيرية المسلمة. وبين الوهيبي ان الهدف من اقامة حفل الافطار السنوي في كل عام هو مد جسور التعارف والحوار مع ممثلي دول العالم لدى المملكة من خلال فعاليات حفل الافطار، اضافة الى التواصل مع الداعمين لبرامج الندوة ومشروعاتها ومناشطها. وسيشهد حفل الافطار كلمة لسفير يمثل الجانب الاسيوي وآخر يمثل الجانب الافريقي، كما ستوزع على السفراء والداعمين للجمعية هدايا تذكارية من صنع الايتام الذين ترعاهم الندوة.