حمامات بهاك الصوب لاحن خذن قلبي ولا ادري وين راحن بلابيل الهوى بالصوت ناحن يجرنه على يا ابو عتابه عتابي لك هوا بيني وبينك يسوج الميل من عيني لعينك لعل اللي سعى بيني وبينك عليل والدوا ما ينلقابه لبس مقرونته وارخى الذوايب وبان الدق بصدور الحبايب وكم من طفلة تبلا بشايب عذاب القبر اشوا من عذابه لبس مقرونته وارخا طرفها برجله داس عيني ما طرفها بعمّا والذي نزل احرفها بعشرة غيركم مالي هوا به لبس مقرونته واقبل بغيه كما مهرة شريف له بغيه ايراوز ذبحتي مانيب غيه وعمري منكتب منه ذهابه يابو خصر العقيق وثوب دمي سلبت العقل بعد تريد دمي يا هل الحوش لابلاكم بدمي واموت بحوشكم وأرث طلابه يابو ثوب العقيق وثوب مسلم انا صابني شي ما صاب مسلم انا عفت اليهود وجيت مسلم اريد اسلم على دين الصحابه انا مليت من روحي وانا حي وبعيني رخصت الدنيا وانا حي صديق ما يواصلني وانا حي ما ريده عند كثحات الترابه دراسة النص: ؟ نسب هذا النص إلى شاعر يهودي كما جاء في مخطوط لباب الأفكار في غرائب الأشعار جمع وترتيب محمد ابن يحيى (رحمه الله) وجاء عند الهطلاني وغيرهم، وقد اختلط عليهم اسم الشاعر مع اسم هذا الفن وسموه أبو عتابه ولغة الشاعر تدل على انه من أهل الشام وتغلب عليها اللكنة البدوية والسياق المعنوي للقصيدة يدل على انه اسلم من أجل أن يحظى بحبيبته. وينتمي هذا النص إلى فن العتابا( أبو عتابه) وهذا الفن أو اللون من الشعر منتشر في الشام وفلسطين والعراق، وهو قريب من فن (الموال والمجالسي والزهيري والدمة والشقر والميجنا والمروبع) فجميعهم فنون من الشعر تتشابه السمات والخصائص بينهم وتختلف باختلاف الجغرافيا ويطرقها الشاعر كما يطرق أي فن آخر وجميعها تأتي مغصنة أي مشطره وغلب على أدائها الغناء وقد أشار الى هذا ابن خلدون في مقدمته بقوله "ثم يغنون به ويسمون الغناء به باسم الحوراني نسبة إلى حوران من أطراف العراق والشام وهي من منازل العرب البادية ومساكنهم إلى هذا العهد. و لهم فن آخر كثير التداول في نظمهم يجيئون به معصبا على أربعة أجزاء يخالف آخرها الثلاثة في رويه و يلتزمون القافية الرابعة في كل بيت إلى آخر القصيدة شبيها بالمربع و المخمس الذي أحدثه المتأخرون من المولدين". والعتابا قد يكون بيتاً أو بيتين أو عدداً من الأبيات وكل بيت يتكون من أربعة اشطر، الثلاثة الاشطر الأولى منها متفقة القافية وان كان البعض يتعمد ويشترط في مفردات القافية الجناس التام وهذه المفردات تختلف معانيها في سياق الشطر كما تختلف القافية مع كل بيت، بينما الشطر الرابع قافيته موحدة في جميع أبيات القصيدة دون جناس ومختلفة عن الثلاثة ويغلب على القافية فيه حرف الباء والألف، والعتابا تقال على بحر الوافر (الصخري). وربما تكون التسمية اشتقت من العتب خاصة وإنها غالبا ما تدور أبياتها حول هذا الموضوع،وتروي بعض الأساطير حول سبب تسميته بالعتابا ومنها قصة الزوج وزوجته المسماة "عتابا" التي هجرته إلى غيره فاخذ يردد اسمها في قوله: عتابا بين برمي وبين لفتي عتابا ليش لغيري ولفتي انا ما روح للقاضي ولا افتي عتابا بالثلاث مطلقّا وتروى قصة أخرى عن شيخ قبيلة بدوية أصابه الجدري وتركوه وحيداً في الصحراء ينظم أبيات العتب على أهله ومن ذلك قوله: هلي شالوا بليل وما علموني خلوني شبيه المعلموني تمنيتك ياروحي مع لموني معاهم لاصميل ولازهاب ومن فن المروبع في الجزيرة العربية قول محمد القاضي: اهيم واشرف مرقب الغي وارقا وانوح من فرط الجوى نوح ورقا واليا كتمت السد عن سطر ورقا ابداه ذارف دمع عيني اليا ساح