جاء رمضان وقد حمل معه شعبيات رمضانية حيث اتجه كثير من أرباب الأسر لشراء أدوات شعبية وغذائية لكي يمارسوا أجواء وأطعمة شعبية. ففي أسواق أبها الشعبية يزدحم الباعة وخاصة في طحن حبوب البر والذرة، وكذا في أسواق الأغنام، إضافة إلى أماكن بيع الأواني الشعبية والقدور وكؤوس مياه الشرب والعصيرات حيث يحلو لكثير شرب المصنوعات والعصيرات المنزلية، في حين أن أعداداً من ربات البيوت قمن بتشغيل بناتهن للاستفادة من هذه الشعبيات ناهيك عن أدوات صنع القهوة العربية بينما صنع البعض له خيمة رمضانية لاستقبال ضيوف الرحمن أمام منزله في جو من الكرم والضيافة والمحبة مع عبق رمضان وعطره الروحاني.