"رمضان" أشرق مترع الإحسان ببحار أنوار.. من "الفرقان" إشراقة سطعت تشع على "الدنى" "هدي" الخلائق.. إنسها والجان رمز لكل عبادة.. مكتوبة في اللوح.. جاد به.. "عظيم الشأن" زان الصيام به.. بكل أوان قدسي نور.. نوره.. رحماني "قدر الاله" مصفد.. بقيوده همزات وسوسة من "الشيطان" هل نحن نملك لولا خير نعمته؟ صوماً على وهج الأقداس رباني بنعائم "الوهاب" موعداً به من صامه يحظى على جنان و"عباءة" الإيمان تكسوه بها ديمومة البركات.. والرضوان به صور "الخلاق".. أبدع نعمة إعجاز آيات.. من البرهان كم.. فيه من أسرار إعجاز له أنقى اللبانات.. من ذخر الهدى الباني وغرائب الأسرار.. بلسم علة شافيه.. في الأرواح والأبدان تلك الغرائب إعجاز تموج به إرث "الفلاسف" من هند ويونان "تور البشائر" في الدنيا "به سطعت" أصداء آيات من "القرآن" إنزاله قبسات فتح للهدى في "ليلة غراء من رمضان" فيها "السلام" سما وأسبل ريه كل الوجود بدافق الغدقان نزل.. الملائك بالأوامر كلها و"الروح" تهمي أشرح اليسران في ظل إذن "الرب" ينضح لونها بيضاء طهر.. زاكي الصفوان من خيرها غزل "الإله" خمائلا ملأى سلالا.. من جناها الداني في سلمها.. حتى طلائع فجرها من عند "ربي" ناصعا ببيان ويطل في "العشر الأواخر" ضيها تجلى به ظلمات كل "كيان" وتعيد للمخلوق فطرته التي يمحى.. بها.. ما ساد من أدران وتعوشب "الأرواح" تسقيها رؤى فتجدد العزمات.. بعث أماني في "الوتر" منها "ليلة" في خيرها عن "الف شهر" خيرها ذو شأن فيها يشع بنوره "رب الورى" فينير كل "الخلق" في "الأكوان" هي "ليلة القدر" التي فيها المنى ملك اليمين، برحمة "الرحمن" قد كحل "الأجفان" طيب بهائها "الله" أغدقه من "الغفران" من "جنة الفردوس" فوح عطورها يشفى العليل شفاؤه في الآن كل القماقم. فتحت إغلاقه ا بكنوز خير.. صادحات لسان: لبيك يا "الله" قائل: "كن، يكن" "الله أكبر".. خالق الأكوان. "رمضان".. حسبك.. أن تتوج زاهياً بين "الشهور"، بأبهر التيجان سعدت بك "الأيام" أنت بجيدها "عقد".. و"معصم" كف للأزمان تهدي الخلائق في شقاء حياتها لحياة سعد.. مأمل الإنسان جل "الخلائق" في عمى أهوائها رد البصائر.. مرتجي العميان!!. المدينة المنورة