يفتتح سمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز آل عياف مساء اليوم مهرجان الرياض الحادي عشر للتمور والذي يقام بأسواق الخضار والفاكهة بسوق الربوة وبمشاركة أكثر من مائة وستين مشاركاً لعرض أفضل أنواع التمور ويعتبر مهرجان هذا العام مختلفاً عن الأعوام السابقة سواء من حيث التنظيم أو طريقة العرض 5وكذلك زيادة عدد المشاركين، وذلك لخلق جو من التنافس فيما بينهم والذي سيكون من مصلحة المستهلك ليقوم باقتناء الأنواع التي يرغبها والأسعار التي تناسبه. وقد أدلى المهندس عبدالرحمن بن سليمان الزنيدي وكيل الأمانة المساعد للخدمات في تصريح ل "الرياض" عبَّر من خلاله عن شكره لسمو الأمين على تفضله بافتتاح هذا المهرجان الذي يعكس مدى حرصه على دعمه ووقوفه الدائم على جميع الخدمات التي تقدمها الأمانة لسكان منطقة الرياض، وقال المهندس الزنيدي إن إقامة هذا المهرجان سيتيح للجميع شراء حاجاتهم من التمور دون العناء للمناطق الأخرى فهذا المهرجان يوفر جميع أنواع التمور. وأشاد بالنجاحات التي حققتها المهرجانات السابقة، مشيراً إلى أن هذا المهرجان يقام للسنة الحادية عشرة على التوالي مبدياً رضاه التام عما تحقق من إنجازات قيمة لبت رغبات المستهلكين وتأمين طلباتهم من أنواع التمور. وقال المهندس الزنيدي إن الأمانة قامت بالاتفاق مع منظمة المهرجان لتوفير العدد الكافي من المحلات بإبعاد ومساحات مختلفة وبأسعار مناسبة مع توفير مواقف لسيارات المواطنين وأماكن خاصة للمعاقين وتوفير خدمات الطاقة والحراسات الأمنية للموقع. كما تم عمل عقود وإنارة للزينة وأعلام ملونة في جميع الاتجاهات المؤدية للموقع وربطه بمداخل السوق مع وضع لوحات الدعاية للمهرجان في أماكن متفرقة من سوق عتيقة والشمال والعريجاء للخضار والفاكهة وتوفير العديد من الهدايا العينية. وأوضح المهندس الزنيدي أن هذا المهرجان من الأنشطة السنوية للأمانة التي تلقى استحسان المنتجين والمستهلكين على السواء. وقال إنه سيكون هناك العديد من الفعاليات التراثية للمتسوقين والزوار وذلك بهدف تعريف أبنائنا بما بذله آباؤنا وأجدادنا من جهود كبير.