إلى خبز أمك..! للقهوة المشتهاة..! يقول: الرواة..! مضى كان يحمل في جيبه سندباداً.. وفي صوته حنظلة..! مضى كان في خوفه مخبأ للعصافير.. في قلبه سنبلة..! مضى مثل قافية منزلة..! ..... يقول الرواة..! وكان قد اختطّ في قلبه منذ عشرة أعوام (خارطة للرحيق)..! تأبطت منفى.. وما من سفير سواك ليقرأ قلبك في مجلس الأمن (خارطة للطريق)! .... تماماً كما يفعل الليل بالساهرين أسافر فوق الدخان الكثيف وأترك قبعتي فوق غصن الكلام.. أراقب ظلك يستأجر الموت.. يمضي الى عتبات النهاية.. يفضي بكل التواريخ للأغنيات البعيدة.. تركت الحصان يجر الظلال وراءك.. يقتله الطيبون غدا ثم يمضون ينعونه في دعاء اليتامى يبيعون حدوته في مزاد المشاهير.. يبكونه بالدموع السعيدة! ويوم غد في الصحافة نكتب: (مات الحصان وحيداً).! ودرويش قال (تركت الحصان وحيدا).. إذن أخطأته الرصاصات.. هذا الصهيل المؤثث بالموت رؤيا قصيدة! .... تماما كما يفعل الليل بالشعراء الكسالى.. يضيء المكان بهاتفهم.. ينثرون الكلام على شبكات الأثير: و(درويش مات) وماذا ستكتب في حفل تأبينه، والكتابة أرملة بالممات)؟! (سرير الغريبة)؟ نامت عليه (القضية) والترهات..! (تركت الحصان وحيدا)؟! وراء الحياة.. كتبت كما يكتب السفراء لحكامهم في المساء! .. ياسيادة شعر... عليك سلام القصيدة والأصدقاء..