أقامت الحكومة الموزمبيقية أمس بالعاصمة موبوتا حفلا لتسليم المساعدات التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لجمهورية موزمبيق وتتضمن مواد إغاثية وغذائية مقدارها أربعمائة طن وألفي خيمة للمساعدات في مواجهة أضرار الفيضانات التي اجتاحت موزمبيق مؤخراً. حضر الحفل عدد من المسئولين في الحكومة الموزمبيقية والقائم بأعمال سفارة المملكة في زامبيا والقائم بالأعمال غير المقيم في موزمبيق ناصح ضيف الله النفيعي وممثل وزارة المالية عبدالرحمن ابراهيم السلوم. وألقى مدير المؤسسة الوطنية الموزمبيقية لمواجهة الكوارث جواو ريبو كلمة أعرب فيها عن وافر الشكر للمملكة العربية السعودية على ماقدمته من مساعدات إغاثية لشعب موزمبيق لتخفيف أثار الفيضانات التي اجتاحت موزمبيق. وقال "إن المملكة وقفت مع جميع الدول التي حصلت لها كوارث طبيعية حيث قدمت الكثير من المعونات". كما ألقى القائم بأعمال سفارة المملكة غير المقيم بموزمبيق ناصر النفيعي كلمة أوضح خلالها أن المملكة تولي أهمية بالغة لمساعدات الدول المتأثرة بالتغييرات المناخية كالفيضانات والمجاعة والجفاف. وقال "أنطلاقا من شعور حكومة المملكة بآثار ما حدث من فيضانات أدت إلى تشريد ألاف المواطنين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية فإنها تسلم اليوم أربعمائة طن من المواد الغذائية وألفي خيمة كمساعدات للحكومة الموزمبيقية". ثم ألقى ممثل وزارة المالية كلمة بين فيها أنه من منطلق التعايش الإنساني والمساهمة الحضارية التي تقوم على أسس إنسانية مشتركة ترى المملكة أن الإنسان كائن محترم يستحق العيش الكريم لذا فإنها سباقة لتقديم المساعدات والإعانات للدول الفقيرة والنامية التي حصلت لها بعض الكوارث الطبيعية. وقال "إن هذه اللفتة تجاه حكومة موزمبيق تأتي أيضا تعبيرا عما بين البلدين من تعاون وصداقة ولما تحمله المملكة من محبة وتقدير للشعب والحكومة الموزمبيقية". ثم قدمت إدارة المؤسسة الوطنية الموزمبيقية الهدايا وخطابات الشكر للسفارة السعودية بزامبيا وممثل وزارة المالية.