وصف عدد من العاملات في القطاع الصحي بأن حقوقهن مهضومة ومعاناتهن مازالت مغيبة عن مسؤولي الصحة في البلاد. وترى العاملات أن من حقهن أن يلتحقن في كليات ومعاهد خاصة بالنساء وبعيدة عن الاختلاط ولها الحق أن ترفض الكشف على الرجال أثناء التدريب الإكلينيكي وهذا ما قبل التخرج. وكشفت استطلاعات للرأي شملت قطاعات صحية مختلفة شخصت من خلاله المشاكل التي تعترض عمل المرأة والحقوق التي تترتب عليها وجاء من ابرزها عدد ساعات العمل اثناء المناوبات فهي تختلف باختلاف القطاعات وتتراوح من 12 - 36 ساعة يضاف الى ما تعانيه من مشاكل اجتماعية وصحية أخرى. وبينت تلك الاستطلاعات ان هناك حقوقاً مترتبة على ذلك يأتي من ابرزها أن تكون ساعات المناوبة للمرأة لا تتعدى 8 ساعات ويعلم الجميع أن المرأة تحتاج الى اجازة أمومة لارضاع طفلها وهذه الإجازة مدتها الحالية شهران، ويرى بعضهن أن هذه الفترة غير كافية بحيث لا تقل أو تزيد عن اربعة اشهر، ومن حق المرأة ان تكون هناك حضانة في كل مستشفى ليتسنى للمرأة إحضار طفلها والقيام بالرضاعة في أوقات الفراغ، وتتعرض العاملة في المجال الصحي مثل الممرضة المسؤولة عن سحب الدم والقابلات والجراحات وطبيبات النساء والولادة إلى انتقال العدوى فمن حقها أن تعطى بدل ضرر أو خطر أسوة بأطباء الجلدية ومدرسات الكيمياء، وتأمين المواصلات وخاصة للمناوبات ليلاً. ومن مطالبهن كذلك في بدل التقاعد في حياتهن و بعد وفاتهن مساواة بالرجل بحيث يقتطع جزء من راتبها شهريا مثل الرجل اضافة الى ان وزارة الصحة تعطي المتعاقدات معها من طبيبات النساء والولادة من غير السعوديات بدل سكن و25٪ زيادة على مرتبها لأنها امرأة تشجيعاً لها!!، ويرين أن الطبيبة السعودية اولى بهذا التشجيع؟! ويطالب بعضهن بصرف حوافز للسعوديات العاملات في مهن القابلات وطبيبات النساء والولادة تشجيعا لهذه المهن الطبية التي يحتاجها المجتمع.