قالت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن وزارة الداخلية إن 11شخصا على الأقل قتلوا في تفجير مزدوج بالجزائر امس الأربعاء بعد يوم واحد من سقوط 43قتيلا في أكاديمية عسكرية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن تفجيرات امس الأربعاء في البويرة التي تقع على بعد 150كيلومترا إلى الشرق من الجزائر العاصمة لكنه تم بالاسلوب المميز لمجموعة هجمات قام بها جناح تنظيم القاعدة في المغرب العربي. وقالت الوكالة إن 31شخصا اصيبوا بجروح منهم اربعة من أفراد الجيش. وجميع القتلى كانوا من المدنيين. وقالت الوكالة إن القنبلة الأولى انفجرت في منطقة عسكرية في حين استهدفت الأخرى فندقا وانفجرت لدى مرور حافلة ركاب. من جانب آخر، دانت الصين وروسيا واليابان العملية الانتحارية التي تسببت الثلاثاء بمقتل 43شخصا واصابة 45آخرين بجروح في يسر شرق الجزائر. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كين غانغ ان "الحكومة الصينية تشجب هذه العملية الارهابية"، وتقدم تعازيها وتؤكد "للجرحى وعائلات الضحايا تضامنها". واضاف في مؤتمر صحافي "نعارض كل اشكال الارهاب وندعم الحكومة الجزائرية التي تجهد في مكافحة الارهاب والحفاظ على الاستقرار الوطني". وعبرت الحكومة اليابانية من جهتها عن "صدمتها العميقة" بعد الاعتداء. وجاء في بيان لوزارة الخارجية ان "الارهاب غير مبرر بأي طريقة والحكومة اليابانية تشجب بحزم مثل هذه العمليات الحاقدة". كما دانت موسكو "بحزم" اعتداء يسر في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الالكتروني الاربعاء، ووصفته بانه "دموي وارهابي". وجددت الوزارة التعبير عن "تضامنها مع الجزائر الصديقة ودعمها للاعمال التي تقوم بها الحكومة من اجل ازالة ما تبقى من منظمات ارهابية". وتشهد الجزائر في اغسطس أعنف موجة من الهجمات هذا العام. فبالإضافة الى اعتداء أمس المزدوج واعتداء الثلاثاء في يسر، قتل 8أشخاص في هجوم انتحاري خارج مركز للشرطة في العاشر من اغسطس.