نبه مختص بالشأن الاستهلاكي الاسر السعودية من عواقب الاندفاع الشديد نحو شراء احتياجات شهر رمضان المبارك من المواد الغذائية والمشروبات، مشيراً الى ان "حمى الشراء" بدأت هذه الايام بقرب حلول الشهر الكريم. وقال عضو لجنة الغش التجاري بغرفة الرياض خلف بن رباح الشمري ان عروض المحلات التجارية التي ظهرت هذه الايام لا تدع للمستهلك وللعائلة مجالاً يفكر بماذا يحتاج من غذاء ومشروب في رمضان، وقد تقود هذه العروض التي غالبا ما تكون ترويجاً لمنتجات اوشكت على الانتهاء للجوء المستهللك للشراء بطريقة غير مدروسة وبالتالي يفوق احتياجه الفعلي وتنتهي صلاحية المنتج دون استهلاكه. واضاف: "غالبية الاسر السعودية ليس لديها تخطيط مسبق للاحتياج الفعلي في رمضان ولذا تنجح بعض المحلات التجارية في اغراء المستهلك بالعروض القوية والمغرية للشراء وهنا تصبح عملية الشراء عشوائية لا تستند للمتطلبات الاسرية، ولذا من الاهمية بمكان ان يكون هناك فترة كافية لمعرفة مدى الاحتياج ويكتب كتابة وهذا يعطي الاحتياج الفعلي للاسرة بنسبة تفوق ال 90%. ووصف الشمري وعي الاسر بالسلوك الشرائي في رمضان بانه ضعيف في ظل العروض المغرية والتي تقدمها بعض الاسواق مستشهداً بالازدحام الشديد فيها في فترات محدودة قبيل دخول الشهر واثناءه. واكد ان العروض التي تقدمها بعض منافذ بيع المواد الغذائية هو امر مقبول ولكن يجب التنبه الى معرفة المستهلك بمده الصلاحية لتفادي خطر تناولها بعد انتهائها. ودعا الشمري في ختام تصريحه ل "الرياض" الى انه من الافضل شراء احتياجات الاسرة في رمضان لاول 5ايام لكبح جماح الشراء العشوائي والذي قد يفوق الاحتياج الفعلي ويكون قبل شهر رمضان بايام قليله.