نوه امين عام دارة الملك عبدالعزيز د. فهد السماري بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض ورئيس مجلس ادارة دارة الملك عبدالعزبز لتوسيع دائرة التعاون مع المؤسسات والجهات والمراكز العلمية المماثلة في العالم بما يخدم نشاط الدارة في خدمة الباحثين والباحثات في تاريخ المملكة بصفة خاصة وتاريخ الجزيرة العربية بصفة عامة. واشار امين عام دارة الملك عبدالعزيز في تصريح صحافي ظهر امس عقب توقيعه اتفاقية للتعاون بين الدارة ومع دار الوثائق القومية بجمهورية السودان الشقيقة بمقر الدارة إلى ان الدارة تهدف من هذا التوقيع لبناء قنوات اسرع لتسهيل تناقل المواد التاريخية وتدفق المعلومات والخبرات وقال ان هذه الاتفاقية ستفتح مسارا من تبادل النشرات العلمية والإصدارات والاجراءات المنظمة لعمل الطرفين وتشجيع الدراسات والبحوث والندوات والمعارض المشتركة بما يخدم حركة البحث العلمي في البلدين وكذلك تبادل الخبرات في مجال الترميم والتقنية وتدريب العاملين مشيرا إلى ماحققته الدارة من تفوق في ادائها الفني والاداري والرصيد الكبير من الخبرة في خدمة المواد التاريخية المختلفة. ومن جانبه نوه الامين العام لدار الوثائق القومية بجمهورية السودان د. كبشور كوكو قمبيل الذي مثل دار الوثائق القومية في توقيع الاتفاقية بالعلاقات الثقافية القوية التي تربط بين المملكة والسودان. وقال ان هذه الاتفاقية ستحفز حركة التعاون مع دارة الملك عبدالعزيز في مجالات عديدة كالبحوث والتدريب وقال ان لدينا الكثير من الوثائق والمخطوطات الاسلامية التي تهم العالم الاسلامي بصفة عامة والمملكة بصفة خاصة وقال ان هذه الخطوة ستليها خطوات تترجم هذه الاتفاقية لتكون نشطة وفاعلة.