حلت الصدمة على الصينيين أمس الاثنين مع انسحاب ليو جيانغ حامل ذهبية اثينا 2004من تصفيات سباق 110م حواجز، في الوقت الذي كانت تعتمد فيه البلاد برمتها على احرازه المعدن الاصفر في مضمار "أم الألعاب" المجال الاضعف بالنسبة للصين في دورة الالعاب الاولمبية التي تستضيفها العاصمة بكين. وكان جيانغ موجودا لدى اعطاء اشارة الانطلاق وسار بضعة امتار قبل ان يتوقف بسبب انطلاقة خاطئة لكنه سرعان ما توارى عن الانظار، ثم اقيم السباق من دونه، علما انه بدا متألما خلال فترة التحمية من جراء اوجاع في وتر اخيل. وكانت لحظة انسحاب جيانغ ( 25عاما) دراما حقيقية بالنسبة الى 91الف متفرج احتشدوا في ملعب "عش الطائر" لمتابعة "الولد الذهبي" الذي يعد بطلا قوميا وتنتشر صوره في الشوارع العامة على لوحات الاعلانات لغالبية المنتجات المحلية، وحتى الاجنبية منها.