سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاقتراحات التي طرحها الكاتب ستكون موجودة بشكل أفضل وأشمل في المواقع الجديدة المطورة مدير العلاقات العامة والإعلام بالهيئة العليا للسياحة والآثار معقباً
تلقت "الرياض" تعقيباً من مدير عام العلاقات العامة والإعلام الأستاذ ماجد بن علي الشدي على زاوية (موقع تحت المجهر)؛ الذي تناول موقع الهيئة الرسمي بالتقييم والتحليل في العدد 14653، وذلك في يوم الأربعاء بتاريخ 5شعبان 1429ه ، الموافق 6أغسطس 2008م، وإليكم نص التعقيب: سعادة رئيس تحرير جريدة "الرياض" المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، اطلعنا على التقرير المنشور بجريدتكم الغراء بالعدد رقم 14653الصادر يوم الأربعاء بتاريخ 5شعبان 1429ه الموافق 6أغسطس 2008م تحت عنوان (موقع هيئة السياحة لا يهتم بحاجات السائح الضرورية) لكاتبه المهندس حسن الأمير. وإذ نشكر معد التقرير على اهتمامه بالكتابة عن الموقع الالكتروني الرسمي للهيئة، وما أبداه من ملاحظات. نتفق معه في بعض الجوانب التي تحتاج إلى تطوير في مجال التواجد الإلكتروني للهيئة على شبكة الإنترنت، ونود الإشارة إلى أن للهيئة ثلاثة مواقع رئيسية متخصصة على شبكة الانترنت أحدها موقعwww.scta.gov.sa الذي تمت مراجعته وتقييمه من قبل كاتب التقرير وهو مخصص للجانب المؤسسي والرسمي من أعمال الهيئة؛ ويحتوي أيضاً على روابط تهم السائح مثل موقع مركز الاتصال السياحي www.tourismphone.gov.sa وهو موقع الكتروني يلبي ما يحتاج إليه السائح من معلومات عن الخدمات والفعاليات والأنشطة السياحية، ورابط آخر للروزنامة الالكترونية للفعاليات event.sct.gov.sa والذي يرصد الفعاليات السياحية وأوقاتها وأماكن إقامتها. أما الموقع الرئيس الآخر الذي أنشأته الهيئة وهو www.sauditourism.com.sa فيحتوي على جميع المعلومات السياحية التي تهم السائح عن مناطق المملكة المختلفة والتعريف بها وطريقة الوصول إليها. ويحتوي الموقع الثالث www.mas.gov.sa على جميع الدراسات والمعلومات السياحية الصادرة عن الهيئة منذ إنشائها وعن مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) والتي تتجاوز 900دراسة وإحصائية، كما يتضمن الموقع أيضاً دليل مقدمي الخدمات السياحية الذي يحتوي على أسماء وعناوين أكثر من 20ألف منشأة سياحية تهم السائح ومنها عناوين الفنادق والشقق المفروشة والمطاعم والمتاحف وخدمات المواصلات ومراكز الترفيه ووكالات السفر والسياحة والخدمات الصحية ومنظمي المعارض والمؤتمرات والرحلات السياحية وغيرها مما يهم السائح، إضافة إلى المكتبة الإلكترونية التي تضم أكثر من 400دورية تحتوي على 78ألف مستخلص عن السياحة، وقواعد البيانات الجغرافية والخرائط الإلكترونية للمناطق، وغيرها. وإدراكاً من الهيئة العامة للسياحة والآثار لجوانب التطوير التي تحتاجها المواقع الإلكترونية الحالية، قامت الهيئة وبتوجيه ومتابعة مباشرة من أمينها العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز بإبرام عقود مع شركات متخصصة للعمل على تطوير المواقع الحالية. وتم فعلياً الانتهاء من تطوير موقع مركز ماس في منتصف شهر ربيع الأول 1429ه. ويتم العمل حالياً على تطوير موقع السياحة السعودية، وموقع الهيئة الرسمي الذي تم توقيع عقد تطويره في شهر ربيع الأول الماضي لتصبح هذه المواقع أكثر تفاعلية وخدمية وبمواصفات حديثة وإمكانات عالية تلبي المتطلبات التي ننشدها لمواقع متميزة تحمل اسم الهيئة، وينسجم مع تطورها التقني والإداري، وحتى تواكب هذه المواقع التطور الذي تشهده السياحة في المملكة. ومن المتوقع إطلاق المواقع المطورة قريبا بإذن الله، حيث سيضاف إليها مكتبة الصور السياحية المتاحة حالياً فقط لمنسوبي الهيئة وشركائها، لتكون متاحة للجمهور بشكل عام، ووضع روابط جديدة لقطاع الآثار والمتاحف وأجهزة السياحة في المناطق. كما أشار الكاتب في تقريره إلى عدم ذكر إدراج مدائن صالح ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، ونوضح أن الموقع احتوى في صفحته الرئيسية على رابط واضح يحمل صورة واسم مدائن صالح ويشتمل معلومات شاملة عن اعتماد موقع مدائن صالح ضمن قائمة التراث العالمي والإجراءات التي عملت عليها الهيئة حتى تم الاعتماد بالتعاون مع شركائها من الجهات الحكومية. كما انتقد الكاتب جمود مادة الموقع وعدم تجددها، وهذا الرأي صحيح بالنسبة للمعلومات والملفات التي لا تحتاج إلى تجديد، ولكن بالنسبة للأخبار الصحفية فإن الموقع يحدث يومياً وبمعدل خمسة مواد إخبارية صحفية عن الأنشطة السياحية في المملكة، وكذلك الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الهيئة. بالنسبة لما أشار إليه الكاتب من التعارض لوجود رؤيتين ومهمتين في الموقع، نوضح أن الرؤية والمهمة الأولى تختص بقطاع السياحة في المملكة العربية السعودية، بينما الأخيرتان تختصان بالهيئة كجهاز إداري وإشرافي ولا تعارض بينهما، حيث إن رؤية ومهمة الهيئة هي وسيلة لتحقيق الرؤية الأشمل وهي رؤية ومهمة السياحة في المملكة. ولا شك أن الاقتراحات التي طرحها الكاتب وغيرها من المعلومات التي يحتاج إليها المتصفح ستكون موجودة بشكل أفضل وأشمل في المواقع الجديدة المطورة بإذن الله. ختاما أشكر لكم وللكاتب الكريم الاهتمام بالكتابة في هذا الموضوع، آملا نشر هذا الإيضاح في المكان المناسب. وتقبلوا فائق تحياتي وتقديري.. مدير عام العلاقات العامة والإعلام ماجد بن علي الشدي