اطلعت على الخبر المنشور في جريدة "الرياض" ليوم الجمعة 1429/8/7ه الموافق 2008/8/8م والذي بعنوان بعد إصابة والدها واخوتها بحادث حريق رويدا أنقذت عائلتها بقيادتها السيارة إلى مستشفى وسط الرياض. وفي البداية أشكر جريدة "الرياض" على طرح مثل هذه المواضيع الهامة وكما أحيي وأشكر الفتاة رويدا على هذا القرار الشجاع وليس كل من أنقذت والدها أو أحد أفراد عائلتها في ظروف طارئة مثل هذه فإنها تؤيد قيادة المرأة للسيارة هذا كلام غير صحيح نهائياً والفرق بينهما كبير جداً وكما يقال للظروف أحكامها وبعض الظروف لابد ان يتخذ الإنسان قراراته فيها شجاعة وصارمة وأنا لاأؤيد قيادة المرأة للسيارة نهائياً ولكن برأي الشخصي فإن قرار رويدا سليم جداً وصائب فهل فتاة أجبرتها ظروفها لإنقاذ والدها واخوتها من إصابة الحريق حتى وصول فرقة الهلال الأحمر وحيث ان المعلومات التي وصلتني ان المستوصف التي نقلت عائلتها له قريب جداً لمنزلها وان معاناة أهلها من الحروق هي من أجبرتها على هذا القرار المفاجئ والبطولي إن صح التعبير فهناك فرق شاسع بين رويدا وبين الفتيات اللاتي يؤيدن قيادة المرأة للسيارة فرويدا أنقذت عائلتها بموقفها الشجاع.. فمرحباً (بالقيادة) إذا كانت لمثل هذه الظروف!!