فُجع الشارع العربي مساء أمس السبت برحيل الشاعر الكبير محمود درويش عن عمر يناهز 66عاماً إثر تدهور حالته الصحية جراء عملية القلب التي اجراها في مشفى ميومار هيرمان في الولاياتالمتحدة. وكانت وزيرة الثقافة الفلسطينية قد أعلنت بأن الوضع الصحي للشاعر الفلسطيني الكبير حرج إثر تدهور حالته الصحية بعد الإعلان عن نجاح عملية القلب التي اجريت له في مستشفى ميموريال هيرمان. وكان الشاعر الكبير قد خضع صباح الأربعاء الماضي لعملية قلب مفتوح تضمنت إصلاح ما يقارب 26سنتمراً من الشريان (الأبهر) الاورطي "الذي كان قد تعرض لتوسع شديد تجاوز درجة الأمان الطبيعية المقبولة طبياً، حيث تكللت العملية بالنجاح. ولد درويش عام 1941في قرية البروة قضاء عكا التي دمرت عام 1948ليهاجر مع عائلته إلى لبنان قبل أن تعود العائلة وتعيش في الخليل. وأجبر درويش على مغادرة البلاد بعد أن اعتقل عدة مرات ثم عاد بعد التوقيع على اتفاقيات السلام المؤقتة. ويعتبر درويش واحداً من أهم الشعراء العرب المعاصرين الذين امتزج شعرهم بحب الوطن والحبيبة وترجمت اعماله إلى ما يقرب من 22لغة وحصل على العديد من الجوائز العالمية.