عرضت أول دفعة من طالبات كلية البنات بجامعة الأمير سلطان في قسم الهندسة والتصميم الداخلي مشاريع تخرجها والتي بلغت أربعة عشر مشروعاً هندسياً بتصاميم مختلفة لفنادق ومطاعم ومجمعات سكنية ومنتجعات وطائرات ومحلات تجارية ومكاتب خدمية، حيث قيمت لجنة التحكيم تلك المشاريع ووصفتها بالناجحة والمتميزة وقالت المهندسة نادية بخرجي أحد أعضاء لجنة التحكيم من خارج الجامعة أنها تشعر بالفخر والسعادة لتأهيل مهندسات سعوديات وتتوقع لهن فرص عمل جيدة لحاجة المجتمع وسوق العمل إلى وجود عنصر نسائي في مجال الهندسة والتصميم. كما تمنت رئيسة القسم بالجامعة المهندسة لطيفة السديري في كلمتها للخريجات مستقبلاً مشرقاً وحثتهن على مواصلة مشوار التميز لنرى مزيداً من التصاميم والأعمال الهندسية الراقية بأيدي سعوديات، وشكرت جميع الجهود التي ساهمت في تخريج هذه الدفعة من المهندسات من القائمين على كلية البنات بالجامعة ومن عضوات هيئة تدريس بالقسم. وقد التقينا ببعض الخريجات وتحدثن عن مشاريعهن وعن ذلك الطموح الذي يحدوهن للعمل الجاد للمساهمة في مجالات التنمية والعمران. حيث ذكرت نورة العقيل أنها قدمت تصميماً حديثاً لمجمع سكني وقالت إنها بعد التخرج ستدعم مجال دراستها بالخبرة عبر عملها في مكاتب الهندسة والديكور وبعد هذا سيكون لها مشروعها الخاص بعد أن تتعرف على واقع العمل ومتطلباته. بينما ترى إسراء الجهني أن مواصلة الدراسات العليا في هذا المجال ستفتح آفاقاً أكبر وتزود بمعارف متقدمة في المجال الهندسي أما مشروع تخرجها فقد قدمت تصميماً داخلياً لطائرة خاصة بطراز وروح العمارة والفن الإسلامي. كما أن مشروع منتجع الدار للخريجة نورا سليمان يمثل التراث النجدي القديم وتحلم بأن تتبنى الهيئة العليا للسياحة مشروعها وينفذ كمنتجع سياحي. وصممت عبير اليابس منتجعاً أيضاً ولكنه خاص بالمعوقين بما يتناسب مع ظروفهم واحتياجهم. في حين نفذت الخريجة جواهر المدبل مركزاً خاصاً للمسنين اسمته واحة العطاء. ولأن الابتكار أساس الأعمال المتميزة فتقول عبير خوجة إنها صممت مشروعاً لمطعم عالمي اتخذت من الكرستال وحدة أساسية في تصميمه. أما تماضر العقيل قامت بإعادة تصميم مكتبة جرير لتحقق شعارها بشكل مناسب من أنها "ليست مجرد مكتبة" وذهبت كل من منال الكربي وريما جزائري وأريل البليهد ووضحا الراشد وسارة الراشد وسمية العيسى إلى إحداث تصاميم لمواقع خدمية ومكاتب ومراكز لأنشطة مختلفة بشكل أبرز قدرتهن ومهارتهن في التصميم، متفائلات بمجالات مناسبة تستوعب تخصصهن ومجال عملهن الجديد.