قالت مصادر أمنية عراقية ان عشرات المقاتلين سلموا الاربعاء اسلحتهم وانفسهم للسلطات المعنية قبل بدء العملية الأمنية المقررة في محافظة ميسان الجنوبية ضد "الخارجين عن القانون". واعلن العميد سعد الحربية قائد الشرطة في العمارة ( 365كلم جنوب بغداد)، كبرى مدن المحافظة الشيعية التي تشكل ابرز معاقل التيار الصدري "قيام نحو ستين من عناصر الميليشيات من غير المطلوبين للقضاء بتسليم انفسهم لقوات الأمن". ويقول ضباط أمريكيون ان العمارة باتت مركزا مهما لتهريب الاسلحة من ايران المجاورة. كما عثرت القوات العراقية بالتعاون مع السكان على كميات من الاسلحة القاها اصحابها قبيل انتهاء المهلة، وفقا للمصدر نفسه. واخرجت حمولة اربع شاحنات صغيرة من الاسلحة المخبأة في مقبرة حي الحسين وسط مدينة العمارة قبل ان يتم تدميرها. من جهة أخرى، سطا مسلحون مجهولون يستقلون سيارتين مدنيتين على مبلغ 643مليون دينار عراقي مايعادل نحو 540الف دولار عندما اعترضوا سيارة كانت تنقل رواتب موظفي الجامعة المستنصرية في منطقة الوزيرية ببغداد أمس الاربعاء. وقال مصدر في الشرطة العراقية طلب عدم الكشف عن اسمه "اعترض مسلحون يستقلون سيارتين حديثتين سيارة تابعة للجامعة المستنصرية في منطقة الوزيرية وسط بغداد واستولوا على ما يقارب من 643مليون دينار حوالي 540الف دولار تمثل رواتب موظفي الجامعة المذكورة". من جهة أخرى لقي شرطي مصرعه في حين أصيب اثنان آخران بجروح بانفجار عبوة ناسفة بدورية للشرطة العراقية جنوب غرب مدينة كركوك امس الاربعاء.وقال مصدر في شرطة المدينة "اسفر انفجارعبوة ناسفة على دورية للشرطة قرب محطة تعبئة وقود في حي الواسطي جنوب غرب كركوك عن مقتل شرطي واحد وإصابة اثنين آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية بإحدى عجلات الدورية".