يواصل طاقم المسلسل التلفزيوني "بيني وبينك 2" تصوير مشاهده في مدينة الرياض التي تعتبر المحطة الثانية في مسيرة المسلسل، حيث كانت مدينة أبها هي الأولى ثم الرياض وسيتبعها بعد أسبوعين من الآن رحلة أخرى وأخيرة إلى أثيوبيا. "ثقافة اليوم" زارت فريق العمل في موقع التصوير في حي خنشليلة وخرجت بتفاصيل الجزء الثاني من "بيني وبينك". كما هو الحال في الجزء الأول، تستمر شخصيات مفرح والواصل ومناحي بنفس الممثلين السابقين (راشد الشمراني وفايز المالكي وحسن عسيري) وبنفس كاتب الجزء الأول علاء حمزة، مع تولي المخرج الذي قدم لنا العام الماضي غشمشم الجزء الثاني أيمن الشيخاني مهام الإخراج بدلاً من مخرج بيني وبينك الجزء الأول محمد العوالي الذي ذهب هو الآخر لتولي مهام إخراج "غشمشم" الجزء الثالث. وبمشاركة كل من خطر ومحمد مفرق وعلي عسيري وشافي الحارثي وعلي المدفع وحمد المزيني وعبدالله المزيني وأسعد الزهراني وريم عبدالله ومها زين وعبدالعزيز السكيرين والهام وعزيز. بالإضافة إلى مشاركة طاقم تقني وفني كامل من المتدربين الشباب لأول مرة كإستراتيجية مستقبلية من قبل الشركة المنتجة لتأهيل كوادر وطنية شابة في مجال الدراما. والفريق مكون من مساعدي الإنتاج يحيى عياشي وعبدالله أحمد وتركي العبدالعزيز ومن مساعدي الإضاءة سعود العلي وماجد عبدالعليم وعبدالرحمن المطيري. ومشرف الإكسسوار نايف المحيميد ومساعد مصور أحمد أبو الذهب ومساعد الكرين وشاريو تركي الصقر. وتدور قصة المسلسل في نفس الأجواء الكوميدية للعمل الأول، حيث لا يزال موضوع "النصب" يطارد أبطال العمل، فما بين مناحي (فايز المالكي) الذي يقوم بجمع أموال قبيلته ليستثمرها ومفرح (حسن عسيري) الذي سيقوم بتغيير اسمه لمدحت وعملية احتياله على قبيلته هو الآخر، إلى شخصية الواصل (راشد الشمراني) الذي سيتزوج طبيبة مغربية تقوم بدورها الممثلة المغربية إلهام وعزيز، ويقوم بانقلاب على دولة أفريقية، وهي التي ستصور أحداثها في أفريقيا، حتى تفشل خطته في النهاية ليتنكر شخصية أبو هلال التي رأيناها مؤخراً في فيلمه الأخير "صباح الليل". ورداً على الانتقادات التي تقول أن لا جديد سيقدمه بيني وبينك في جزئه الثاني للمشاهدين طالما أنه سيكرر نفس الشخصيات وعد حسن عسيري بأن الجمهور سيشاهد كل جديد في المسلسل لا في الأحداث ولا المضامين ولا في الشخصيات التي سيراها الجمهور وهي تتطور وتنقلب من حال إلى حال. وعن احتكار الممثلين رفض عسيري إطلاق هذه اللفظة على العقود التي وقعها مع الممثلين، حيث يفضل استخدام العقود الحصرية لأنها أكثر دقة في التعبير عن ما سيوفره العقد من فائدة للشركة وللممثل الذي سيجد الاستقرار المهني والمالي.