اطلع الوفد البرلماني الهولندي برئاسة رئيس اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية هنك بان اورمل على مسيرة هيئة الإغاثة الإسلامية التي امتدت لحوالي ربع قرن. جاء ذلك لدى استقبال الأمين العام للهيئة دكتورعدنان بن خليل باشا للوفد الذي ضم ثمانية أعضاء برلمانيين آخرين وبحضور سعادة السفير الهولندي في المملكة نيكولاس بيتس في مكتبه بالأمانة العامة بجدة. وقد رحب الأمين العام بالوفد وقدم له عرضا عن مراحل تأسيس الهيئة التي تعنى بشؤون الإغاثة واللاجئين والعمل الخيري والإنساني وكيفية تنفيذ برامجها التي تشمل تقديم الرعاية الصحية والتربوية والإغاثة العاجلة ورعاية الأيتام كما قدم شرحا وافيا للجهود التي تبذلها الهيئة لمساعدة المحتاجين والمتضررين في مختلف بقاع الأرض دون تفريق للون أو عرق أو دين. وقال ان الهيئة تعتمد بعد الله سبحانه وتعالى على تبرعات و دعم الخيرين من أبناء المملكة. وحول العقبات والمشكلات التي تواجهها الهيئة قال دكتور عدنان باشا ان الهيئة استطاعت أن تتغلب على العديد من المشكلات والعقبات وتحقق الكثير من الانجازات حيث أنها تكفل حاليا آلاف الأيتام ولديها 21داراً للأيتام ،كما يدرس في المدارس والمعاهد والجامعات التي تدعمها أكثر من 30ألف طالب وطالبة ولديها 56مشروعاً صحياً ما بين مستشفى ومستوصف ومركز صحي في أفريقيا واسيا. وأشار إلى عدد من المشكلات التي تواجهها الهيئة في أداء عملها منها عدم توفر البنية الأساسية في عدد من الدول التي تحتاج إلى الإغاثة والعون مما يتطلب صرف مبالغ كبيرة للوصول لمناطق الكوارث عوضا عن توفير هذه المساعدة للمحتاجين. وأوضح الأمين العام للوفد أنه في إطار الشراكات الدولية وتفعيل تعاونها مع هيئات ومنظمات دولية عاملة في هذا المجال وقعت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية عددا من اتفاقيات الشراكة والتعاون مع عدد من المنظمات الدولية منها منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف ومنظمة غوث وتشغيل اللاجئين (الأنروا) وغيرها من المنظمات ونفذت عدداً من المشاريع مع هذه المنظمات. وقد عبر الوفد عن ارتياحه لما تقوم به الهيئة من أعمال إنسانية وما تلقاه من معلومات وشرح واف عن إنجازات