بدأ صباح الجمعة تطبيق اتفاقية التنقل بالهوية الوطنية بين المملكة ودولة قطر الشقيقة وذلك ضمن الاتفاقيات التي تمت على المستوى الخليجي بعد أن تم تطبيق التنقل بالهوية الوطنية خلال الفترة الماضية بين السعودية وسلطنة عمان ومملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة. وقد تحول نظام أجهزة الحاسب الآلي الخاص بجوازات السعودية ودولة قطر الشقيقة في ساعة مبكرة من صباح الجمعة أي في الساعة الثانية عشرة من صباح اليوم نفسه إلى النظام الجديد والذي تم استحداثه ليتوافق مع طريقة العمل بالهوية الوطنية حيث تنقل المواطنون في أول أيام تطبيق الاتفاقية دون أي تعقيدات. وأكدت إدارة الجوازت فيما يخص النساء على ضرورة احضار موافقة ولي الأمر إضافة إلى الهوية الوطنية اضافة الى مادون الواحد وعشرين سنة والذين يتطلب سفرهم موافقة خطية ايضاً من ولي الامر واشارت الجوازات إلى ضرورة عودة المسافر بالوثيقة التي غادر بها سواء كانت الهوية الوطنية أو الجواز الذي لا يزال معمولا به للتنقل بين البلدين. واشار مصدر ل"الرياض" بأن الاجراءات كانت اسرع واسهل في تنفيذ عملية الدخول بين البلدين سواء السعودي او القطري. وشدد نفس المصدر بأن البطاقة الذكية الجديدة هي المسموح بها كوثيقة للسفر او الجواز اما بطاقة الاحوال المدنية فانه غير مسموح بها كوثيقة تنقل بين دول الخليج وعلى المواطنين التأكد من ذلك قبل السفر ونبه الى ان دفتر العائلة لايستخدم كذلك كوثيقة للسفر او التنقل بين دول الخليج.