قررت الحكومة اليابانية أمس تمديد فترة مهمة قواتها الجوية في العراق حتى تموز/يوليو 2009،ومهمة إعادة تزويد الوقود في المحيط الهندي حتى كانون الثاني/ يناير 2009، مشيرة إلى الحاجة لتوفير المساعدة المستمرة في إعادة إعمار العراق إلى جانب الدعم في عمليات مكافحة الإرهاب داخل أفغانستان ومحيطها.وذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء أن حكومة رئيس الوزراء ياسو فوكودا تبنِت المشروع لتمديد المهمتين في العراق والمحيط الهندي اللتين كانتا ستنتهيان بموجب القانون الخاص في 31تموز/يوليو المقبل و 30حزيران (يونيو) الحالي.ونقلت الوكالة عن مسؤولين في وزارة الدفاع اليابانية أن قوات الدفاع الجوي اليابانية تقوم بمهمة نقل الجنود والمعدات للأمم المتحدة والقوات الدولية المتعددة الجنسيات بين العراق والكويت، وقد نقلت 597طناً من المعدات في 721مهمة جوية مختلفة منذ بدء المهمة في آذار (مارس) 2004وحتى العاشر من حزيران (يونيو) الحالي.وقال أمين عام مجلس الوزراء نوبوتوكا ماشيمورا في مؤتمر صحافي "أعتقد أن الوضع في العراق يتحسن تدريجياً لكننا قررنا تمديد المهمة لأننا نعتقد أنه في الوقت الحالي، لا تزال هناك حاجة لمزيد من انخراط القوات المتعددة الجنسيات للأمم المتحدة في نشاطات إعادة الإعمار".وكان ماشيمورا حذراً حيال احتمال إقدام اليابان على سحب قواتها البرية من العراق بعد انتهاء مهمة التفويض التي صدرت عن مجلس الأمن الدولي في نهاية العام الحالي.وقال ماشيمورا "ربما صدر تفويض جديد، لذلك فان القول حالياً إن المهمة ستصل إلى نهايتها لأن قرار مجلس الأمن الدولي سينتهي في نهاية العام الحالي تبسيط كبير للأمور. علينا أن نر