الحضارة هي التمدن والانغلاق خلف الجدران الأسمنتية، حيث لا مفر منها إلا لها في عصر العولمة، فالبعض للأسف فرط بحقوق جاره مما اضطره إلى بيع منزله وممتلكاته وبأقل الأثمان فقط من باب التخلص من الجار لا الدار ومن هنا انبثقت فكرة هذا المثل وقديماً قيل الأمثال عصارة فكر الشعوب ولكن الشعر هو الأقدر على إيصال الصور الإبداعية بلغة الإطالة لا التكثيف كما هو المثل لهذا يقول الشاعر مقحم النجدي في قصيدته الشيخة: الا ومع ذلك لك الله لنا كار عن جارنا ما قط نخفي الطريفه نرفا خماله رفية العش بالغار ونودعه له النفس القويه ضعيفه إلى قوله: والجار لا بده مقفي عن الجار وكل بجيرانه يعد الوصيفه جار على جاره بختري ونوار وجار على جاره صفاة محيفه