طالب رجل الأعمال ماشع الجابري عضو شرف نادي احد والمرشح الأبرز إلى جوار د محمد أبو عظمة للمنافسة على كرسي الرئاسة في نادي احد بالانتخابات القادمة للجمعية العمومية للنادي نهاية جمادى الآخرة الحالي طالب بفتح المجال بشكل استثنائي لأكبر قدر ممكن أمام محبي وجماهير نادي احد في طلب استخراج بطاقات النادي العضوية الرسمية التي تمنحهم الحق في التصويت يوم الاقتراع في الانتخابات القادمة لجمعية النادي العمومية وإعطائهم حرية إبداء الرأي في التصويت وانتخاب المرشح الأبرز لرئاسة النادي بحرية تامة وبدون تدخل احد. وزاد ماشع الجابري كل ذلك طبعا لن يكون إلا بالسماح استثنائيا إسقاط الشرط الالزامي الذي أعاق عدداً كبيراً من جماهير احد والذين تقدموا بطلب العضوية وهو عدم السماح لأعضاء الجمعية العمومية حق الترشيح لرئاسة النادي أو التصويت في الجمعية العمومية إلا بعد مرور عام من تسجليهم ضمن أعضاء الجمعية العمومية وهو بلاشك لا يخدم شريحة كبيرة من أبناء النادي لأنه لايحق هذا الشرط إلا فقط لعدد 39عضواً وهذا عدد قليل جدا. وطالب الجابري محبي وجماهير النادي الالتفاف بقوة في هذه الفترة الصعبة خلف النادي ومؤازرة وتشجيع أبناء النادي الراغبين في الخدمة بعيداً عن الأهداف والمصالح الشخصية. وزاد الجابري ترشيحي لرئاسة النادي ليس من مبدأ الشهرة أو نحو ذلك فلدي ما يكفيني ولله الحمد ولكن عندي رغبة في خدمة النادي وحتى لو لم يتم ترشحي للرئاسة فأنا مع النادي دوما وسبق لي أن دعمت النادي وهذا اعتبره واجباً على كل شخص لدية القدرة. وأثنى الجابري على بادرة منافسيه الثاني على كرسي الرئاسة الدكتور محمد أبو عظمة بالوقوف إلى جانبه في الانتخابات الرئاسية مؤكداً أن ذلك أمر غير مستغرب على احد رموز النادي. وأبدى تخوفه من عدم وجود سوى 39عضواً يحق لهم الانتخاب والتصويت مؤكد أن ذلك أمر لايصدق حدوثه في احد الأندية السعودية العريقة والثالث تأسيسا. من جانبه استغرب عضو مجلس إدارة نادي احد والمشرف على كرة القدم سابقا خالد حبش ما يحدث في النادي في الآونة الأخيرة حول اجتماعات مجلس أعضاء الشرف بالنادي لدراسة ملفات الرؤساء المرشحين أنفسهم لرئاسة النادي وقال: الجميع يعرف بأنه لا يوجد لنادي أحد مجلس شرف رسمي مخول باختيار رئيس النادي والمجتمعون يعرفون ذلك تماما، لذا يكون الخبر مبهما لا يذكر فيه من هم المجتمعون ولا مكان انعقاد اجتماعاتهم فمعروف عند كتابة مثل هذا الخبر أن يذكر فيه عدد الحضور ومن الذي حضر ومن اعتذر ومن تغيب وأين عقد الاجتماع في النادي أو في محل رياضة أو في منزل أحدهم أو في مكتب إدارة عامة وأضاف: لأنهم يجتمعون بدون صلاحية أو تفويض من الاحديين ولأنهم عينوا أنفسهم أوصياء على احد فبالتالي لابد وان تكون اجتماعاتهم في الظلام والخفاء دون ذكر أسمائهم ولا أظن أنهم من فاعلي الخير أومن الذين لا يحبون الظهور الإعلامي إلا واحد منهم فقط. ووجه حبش نداء بترك اختيار الرئيس ومجلس إدارته للجمعية العمومية ليختار محبو أحد وجماهيره مجلسهم فهم الأحق بدراسة الملفات لان الجماهير لاتريد ملايين الرئيس بقدر ما تريد فكر الرئيس الذي يستطيع أن يسخر الموارد لخدمة النادي فالجماهير تريد العمل للكيان تريد ملاعب تريد نادياً صحياً تريد الاهتمام بقاعدة الألعاب جميعها وتفعيل بطاقات العضوية وتكوين مجلس شرفي رسمي وان يكون لها رابطة مقرها في النادي تريد عودة اللاعبين القدامى لإدارة النادي تريد ان يكون النادي ملكاً للجميع وليس ملكاً لخمسة أشخاص.