أثار تركي السهلي المرشح لرئاسة أحد الجدل خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد البارحة الأولى للمرشح الآخر ماشع الجابري لعرض برنامجه الانتخابي، بعد مطالبته بتقديم المرشحين لشيك مصدق بقيمة مليون ونصف المليون على الأقل، ولاقى تدخل السهلي وتوجيهه بعض الاقتراحات الخاصة استياء الحضور، خاصة أن الإدارة حددت الخميس المقبل موعدا للسهلي لعقد مؤتمره الصحافي وكشف مطالبه وبرنامجه. ولم يجد برنامج الجابري تفاعلا من الأحديين بعد رفضه تحديد ميزانية محددة يلتزم بدفعها للنادي في حالة ترشحه، وكذلك عدم وجود خطط زمنية واضحة للألعاب المختلفة وربط ذلك بالميزانية المخصصة لكل لعبة، إلى جانب عدم الاستجابة لمطالب الجماهير في حل مشكلة نجم سلة أحد محسن خلف. وتعهد الجابري بدفع ديون النادي التي تقدر بأكثر من مليون ونصف المليون، وكذلك بدفع مكافآت الفوز لفريق القدم في المباريات المقبلة، على أن تعلن رسميا من قبل إدارة النادي، كما تكفل بإنشاء مسبح وفريق للسباحة، وكذلك بدفع سلفة للنادي يتم استرجاعها في وقت لاحق، على أن يكون هناك دعم مادي للنادي دون تحديد المبلغ، واعترف الجابري أن أهدافه من الرئاسة خدمة النادي وكذلك للأضواء والشهرة. فيما وجه علي فودة انتقادات للطريقة المتبعة لانتخاب الرئيس، وأكد أن رئاسة أحد ليست بضاعة تباع وتشترى، وإنما هي تشريف لكل من يتولاها، وسبق أن ترأس النادي شخصيات بارزة يأتي في مقدمتها الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز يرحمه الله، إلي جانب الوقفة الصادقة من الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز يرحمه الله، وكذلك الشيخ سعد الناصر السديري وكثير من الشخصيات والأسماء التي كان لها وقفة صادقة مع نادي أحد. وكان عضو مجلس الإدارة السابق خالد حبش هدد بالانسحاب في حالة عدم التزام المرشح بالبرنامج الذي يعلنه في المؤتمر الصحافي، إلا أن أمين عام النادي حامد رشيد الأحمدي أكد التزام المرشحين بجميع برامجهم، وفي حالة عدم تنفيذ ذلك يحق للجمعية العمومية سحب ترشيحه.