أكد الدكتور عبدالله بن محمد البداح المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة ان اليوم العالمي للامتناع عن التدخين هذا العام يركز على توحيد عدد من الرسائل أهمها ان منتجات التبغ تقتل أكثر من 50% ممن يدمنون على تعاطيها وان الحظر الشامل والمنع الكلي لجميع أشكال الإعلان والدعاية المباشرة وغير المباشرة عن منتجات التبغ هو الوسيلة الأكثر فاعلية لحماية الشباب من خطرها.. كذلك التحذير من سهولة توافر منتجات التبغ والحصول عليها بأسعار مناسبة وزيادة القبول الاجتماعي لها باعتبار ذلك من العوامل الحاسمة لاغراء الشباب بتجريب التدخين كما تتضمن الرسائل التي توجهها منظمة الصحة العلامية من خلال اليوم العالمي الامتناع عن التدخين دعوة جميع الجهات المعنية بالشباب، لتطبيق حظر على إعلانات التبغ، حيث ان 50% من أطفال العالم يعيشون في بلدان لا تمنع توزيع منتجات التبغ مجاناً. مشيراً ان البرنامج بوزارة الصحة يسعى لتحقيق أكبر استفادة من هذه المناسبة العالمية في مواصلة جهوده في محاصرة آفة التدخين والتوعية بأضرارها ومخاطره بكافة الوسائل الممكنة وتنفيذ عدد من البرامج الوقائية للحيلولة دون وقوع المزيد من الضحايا في براثن هذه الآفة القاتلة. إضافة إلى البرامج العلاجية المساعدة في الاقلاع عن التدخين والتي تقدمها عشرات العيادات المتخصصة والمجهزة بأحدث التجهيزات في جميع مناطق المملكة. وحول سعي منظمة الصحة العالمية لاستثمار اليوم العالمي للامتناع عن التدخين إلى حماية شريحة الشباب على وجه الخصوص أضاف الدكتور البداح ان العالم يعيش به أكثر من مليار شاب 85% منهم في البلدان النامية والذين تستهدفهم شركات التبغ عبر حملات إعلامية ودعائية مدروسة تخاطب المراهقين والناشئة في محاولة لاستقطابهم في هذا السن المبكر لإدمان التبغ طيلة حياتهم.