كانت الجائزة الأولى في الجولة الثانية عشرة ومبلغها مئة ألف ريال من نصيب بسام حسين اليحياء. "الرياض" استضافت الفائز لينقل للقراء شعوره وانطباعه بعد هذا الفوز الكبير وبدأ حديثه قائلاً: تعرفت على المسابقة من خلال متابعتي ل "الرياض" وأثناء تصفحي للجريدة عثرت على المسابقة فقررت المشاركة وقمت بالإجابة على الكوبونات وقصها وارسالها في كل جولة وبفضل من الله عليّ حصلت على الجائزة الأولى. وأشار اليحياء إلى أن مشاركته في المسابقات ليست وليدة اللحظة، بل كانت من مدة طويلة وذكر أن المسابقات الثقافية تكسب المشارك الثقافة وترفع مستوى الوعي المعرفي على المدى الطويل وهذه من الفوائد التي يتخرج منها المتسابق حتى لو لم يحصل على أي جائزة. وأكد الفائز نيته في الاستمرار في متابعة الصحيفة كمشارك في الجولات القادمة لعل وعسى أن يحصل على جائزة أخرى وكقارئ لما تتضمن الصحيفة الكثير من المواد الثقافية وقال: حقيقة "الرياض" شدتني كثيراً في صفحاتها وكتابها المميزين إضافة إلى الطرح المتزن وهذا ما يميز الصحيفة عن غيرها. وأضاف اليحياء: إن هذه الجائزة جاءت بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم باصراري على استمراري في المسابقة. ومن هذا المنطلق انصح المشاركين بألا يصيبهم اليأس وأن يستمروا في مشاركاتهم في جميع جولات المسابقة والاشتراك في جميع مسابقات "الرياض" المختلفة. وحول مبلغ الجائزة قال الفائز: جزء من المبلغ سيكون للابن الذي يستعد للزواج في الصيف القادم.