بالتعاون مع الحكومة الايطالية يشهد المتحف المصري خلال الفترة القادمة مشروعا ضخما لتطويره وتغيير نظام العرض المتحفي للقطع التي ستبقى بعد نقل المجموعات التي ستعرض بالمتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة. يتضمن المشروع أيضا تدريب الأمناء والمرممين على أحدث نظم الترميم والتسجيل الأثري واستخدام تطبيقات الحاسب الآلي في هذا المجال. وصرح زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في افتتاح الدورة التدريبية لأمناء المتحف المصري التي انتهت مؤخراً، أن المتحف سيحتفظ بنوعية خاصة من الآثار الفريدة التي لا يوجد لها مثيل في العالم، تجسد البيئة و الموقع الذي خرجت منه بعض القطع الأثرية. وأضاف أن المشروع يشمل تطوير الطابق تحت الأرضي للمتحف وإقامة معرض مفتوح في حديقة المتحف وتغيير دخول السائحين، بحيث يكون الدخول من البوابة الحالية المطلة على ميدان التحرير، بينما يتم الخروج من الجانب الغربي عبر مبنى متطور يضم منطقة لبيع الهدايا واستراحات للسائحين.