انهى عدد من مشايخ قبائل قحطان أمس خلافا بين عائلة آل عامر من قبيلة آل معمر وآل دباره من قبيلة زهير وذلك بعد مساع من قبل مشايخ وأعيان القبيلتين لاحتواء خلافا دام ستة أشهر اثر مضاربة وقعت بين الشاب فهد بن عوض آل بو عامر من آل معمر والشاب سعيد بن مهدي بن دبارة من زهير حيث شهدت الحادثة طعن الأول بعدة طعنات أدخلته المستشفى إثر خلافا وقع بينهما وفور حضور قبائل زهير ومشايخ بعض القبائل الأخرى قاعة الألماس بخميس مشيط رحب بهم الشيخ عبدالله بن سعد بن فردان شيخ قبائل آل معمر ووجه الجميع إلى إنهاء الخلاف بروح المحبة والألفة مرحبا بمشايخ قبائل قحطان ووجهائها الذين حضروا من مناطق عديدة ومختلفة لاحتواء الخلاف بعدها قام والد المجني عليه عوض آل بو عامر بسرد قصة ابنه المعتدى عليه ومعاناته جراء ما حدث له من قبل الجاني ثم وبعد مشاورات قام الأب بطلب مبلغ 3ملايين ريال ودين أربعة من أسرة الجاني وسيارة وجنبية وقبيلا في فيما طلب بعد ذلك توالت الكلمات من قبل الحاضرين لطلب الصلح والعفو عن جميع المطالب التي أملاها والد المجني عليه اكراما للمشايخ والحاضرين بعده أعلن والد الجاني أمام الجميع موافقته على ما قرر من قبل المشايخ والأعيان على أن يقوم الجاني بدفع مبلغ 200ألف ريال وخنجر فيما تم التنازل عن الدين والسيارة ومبلغ 3ملايين ريال وبذلك تطوى صفحة الخلاف بين آل عامر من آل معمر وآل دبارة من زهير وسط هتاف الجميع لأهل الدم في التنازل والتسامح وقد وجه ابن فردان شيخ آل معمر شكره وتقديره لمقام سمو أمير المنطقة الذي يحث دائما على اصلاح ذات البين بلا مبالغة كما وجه شكره وتقديره لأصحاب الدم في تنازلهم وقال ان هذا ليس بمستغرب عليهم ووجه شكره لجميع من حضر من قبائل قحطان ومشايخها.