انهى اكثر من 600 شخص امس الاول خلافا استمر 4 شهور بين قبيلتين في خميس مشيط بسبب “مضاربة” وقعت في الشارع بين شابين . وقد أسدل الستار عن الصلح القبلي بين آل نملان الحباب وآل شامر قحطان على أثر المضاربة التي وقعت في أحد شوارع المحافظة عندما قام شاب من آل شامر بضرب آخر من آل نملان بعصا نقل على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج بينما تم القبض على الجاني وإيداعه السجن. وقد تقدم الحضور في الساحة الواقعة غرب المستشفى المدني الجديد الشيخ شايع بن نملان الحبابي والشيخ علي أبو دبيل والشيخ مسعود بن صويع وعددا من نواب قبائل قحطان وآخرون من قبيلة آل معمر من سنحان (أصحاب الجيرة) وأكثر من 600 شخص.وبعد مداولات استمرت أكثر من ساعة ونصف، طلب والد المجني عليه الشيخ شايع بن نملان حلف اليمين من 24 شخصا من قبيلة الجاني مبينا أن ذلك اعتداء على ابنه عيانا بيانا دون وجه حق ثم لحظات من الحديث المتواصل قام بالتنازل عن حلف اليمين وذلك تقديرا للحاضرين من قبائل قحطان ثم بدأت مشاورات قبيلة الجاني وقدموا لوالد المجني عليه مبلغ 50 ألف ريال و 5 آلاف ريال للقبيل (القبيل بمعنى الكفيل) ولكنه أمام الحاضرين أعلن عن تنازله عن المال ومؤكدا للجميع أنه متنازل عن القبيل وأكد أن وجهه حد كافٍ عن القبالة. وفي ختام الصلح رفعت الرايات البيضاء لقبيلة آل نملان الحباب وآل شامر سنحان (أهل الجيرة نتيجة ما قدموه من أواصر التعاون والمحبة والسلام.