أنهى الشيخ فهد بن دليم شيخ قبائل قحطان ووادعة وعدد من مشايخ قبائل منطقة عسير خلافاً وقع بين قبيلة آل فروان من يام وقبيلة آل الشيخ من شعف جارمة السنة الماضية وذلك إثر خلاف وقع بين الأبناء كاد أن يذهب ضحيته الآباء. وتعود قصة الواقعة بين أحد الشباب من قبيلة آل الشيخ والآخر من قبيلة آل فروان من قبيلة يام وذلك في منطقة جازان وعلى البحر عندما نشب خلاف بينهما حيث قام الأول بطعن المجني عليه ثم دهسه بالسيارة وبعد نقل المصاب إلى المستشفى قام شقيق المجني عليه بمقابلة والد الجاني والاعتداء عليه بالسلاح الأبيض أمام مخفر الشرطة وأصابه بعدة طعنات كانت كفيلة بنقله إلى المستشفى. ومن هنا فقد وفدت قبائل منطقة عسير إلى محافظة أحد رفيدة تحديداً باستراحة الفيصلية بواظ وبقيادة شيخ قبائل قحطان ووداعة الشيخ فهد بن دليم حيث كان في استقبالهم أصحاب الدم من قبيلة آل الشيخ بشعف جارمة بكل حفاوة وتكريم وبعد أن بدأ ابن دليم بكلمة لتقريب وجهات النظر ألقيت كلمة مماثلة من الشيخ سعيد بن علي بن هيف شيخ شمل جارمة وخطاب رحب بالحضور كثيراً وكلمة مماثلة من صاحب الحق الشيخ سعد بن قماش وبعد مداولات استمرت لساعات فرض أصحاب الدم مبلغ مليوني ريال و 12حالفاً يدفعها أهالي المعتدي ودين الحلاف بأن أهل الجاني لم يخططو لما حصل ولم يكن لديهم علم باعتدائه بعدها دخلت الوجاهة من المشايخ وفوض الشيخ ابن دليم بانهاء الخلاف وبعد ذلك اجتمعت القبائل وتم الاتفاق على دفع مبلغ 500ألف ريال من المعتدي إلى صاحب الحق ودين 12حالفاً تؤدى أمام الجميع بعدها أعلن الشيخ سعيد بن قماش صاحب الحق تنازله عن المبلغ المذكور أمام الجميع واكتفى بالدين وسط هتاف وترحيب الجميع بهذا النبل من قبل أصحاب الدم ورفعت الرايات البيضاء لمشايخ وأعيان آل الشيخ من شعف جارمة وقد تم وضع قبلاء بهذا الخصوص لتلافي وقوع أي مشاكل أخرى لا سمح الله وبهذا تطوى صفحات الخلاف بلا رجعة. الدوريات الأمنية كانت متواجدة بقيادة العقيد محمد معيض القحطاني وكذلك الدوريات المرورية.