بدأ وفد عالي المستوي من مجلس الأمن الدولي امس زيارة إلى السودان من مدينة جوبا حاضرة الجنوب في رحلة تستغرق أربعة أيام تشمل كلا من جنوب السودان والخرطوم ودارفور، وتركز مباحثات الوفد على الأوضاع في دارفور وسير تنفيذ اتفاقية السلام الشامل والعلاقات المتوترة بين السودان وتشاد. ورحب الرئيس السوداني عمر البشير بالزيارة، واعتبر المهمة تعزيزا لسياسة الارتباط القائمة بين حكومته والاممالمتحدة، وقال ان الزيارة تأتي في إطار التعاون المشترك بين بلاده ومجلس الأمن لتجاوز بعض الصعوبات في عدد من القضايا المتفق عليها بين الجانبين . وقال مندوب السودان الدائم في مقر الاممالمتحدة بنيويورك السفير عبد المحمود عبد الحليم الذي سبق الوفد في الوصول الى الخرطوم انه شرح للرئيس البشير ابعاد الزيارة، وكشف ان الوفد استهل برنامجه امس بمباحثات مهمة مع النائب الاول في رئاسة الجمهورية سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب، واوضح ان البعثة ستنتقل الى دارفور ومنها الى الخرطوم حيث ستعقد مباحثات مهمة مع المسؤولين في الحكومة عبر جلستين للحوار المشترك قبل ان تجتمع بالرئيس البشير.