يعد استكمال حلقات الانتاج الاستراتيجية المرتبطة بقطاع الثروة الحيوانية، ومنتجاتها، وتحقيق تكامل الحلقات الانتاجية بين مشروعات مجموعة الشركة والاعتماد على الذات في توفير مدخلات الانتاج بأنواعها المختلفة من أجود وأشهر الأنواع والسلالات العالمية، أحد أهداف الشركة ومحوراً هاماً من محاور استراتيجيتها. صرح بذلك الدكتور عبدالله الثنيان مدير عام الشركة العربية لتنمية الثروة الحيوانية المنبثقة عن جامعة الدول العربية، موضحاً أن الشركة قد حققت انجازاً متفرداً في مجال انتاج جدود وأمهات دجاج اللحم وبيض التفريخ وصيصان التسمين من خلال مشروعاتها الرائدة في هذه المجالات. واستطرد بأنه ترسيخاً لدور الشركة في دعم استراتيجيات الأمن الغذائي العربي، قامت الإدارة بتكليف الوحدة الاستشارية للدراسات الفنية والاقتصادية التابعة للشركة بدراسة عدة بدائل لفرص استثمارية جديدة لاستكمال حلقات انتاجية هامة في قطاع الدواجن بهدف دفع وتنمية القطاع في كل من المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي. وأشار انه من ضمن هذه البدائل إنشاء مشروع أمهات الدجاج البياض في المملكة العربية السعودية، بطاقة حوالي "5" ملايين صوص بياض بتكلفة استثمارية تصل إلى حوالي "45" مليون ريال سعودي، لمقابلة احتياجات مشروعات انتاج بيض المائدة التابعة للشركة العربية والتوسعات المستقبلية فيها، والمساهمة في تقليص الفجوة ومواجهة الطلب المتزايد في المنطقة على صيصان البياض كطلب مشتق من الطلب على بيض المائدة. وأضاف ان مشروعات انتاج صيصان انتاج بيض المائدة تمثل حماية للانجازات العربية التي تحققت في هذا المجال، ومواكبة التقدم في مجال صناعة الدواجن، وخلق قيمة مضافة جديدة من خلال تزويد السوق العربي بمنتجات غذائية هامة، وتنمية مهارات العاملين في القطاع وإكسابهم الخبرة والمعرفة في هذا المجال، والتقليل من مخاطر الاعتماد على الواردات من الصيصان أو بيض التفريخ وما قد يصاحبه من حظر لأي سبب أو انخفاض نسبة الخصوبة في البيض المستورد وارتفاع وتذبذب أسعاره، فضلاً عن انتقال الأمراض، وعدم الوفاء بجميع احتياجات مشروعات انتاج بيض المائدة في الوقت المناسب.