اعرب امين عام الغرفة التجارية الصناعية بجازان المهندس احمد محمد القنفدي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس الاستثمار وما يوليه سموه من جهود لتسويق المنطقة اقتصادياً وسياحياً ورعايته المنتديات، والمؤتمرات الاقتصادية التي تعقد في المنطقة. وأكد ان المنطقة تملك العديد من الفرص الاستثمارية في كافة المجالات لما تملكه من موقع وطبيعة، حيث ان المنطقة مؤهلة لتكون احدى الواجهات السياحية لما تملكه من شواطئ بكر وجزر غنية بالمقومات السياحية، اضافة الى الارث الثقافي والتراثي للمنطقة وتميز المنطقة جبالها الشاهقة الخضراء في الجهة الشرقية واتساع سهولها وما يتخللها من اودية جميلة. اضافة الى ميناء جازان الذي يعد الميناء الوحيد الذي يخدم المنطقة الجنوبية التي تمتاز بكثافة سكانها العالية ويعد الميناء احد الموانئ العالمية تطوراً وكفاءة وتجهيزاً. حيث يحتوي على حوض وارصفة للبضائع العامة وارصفة السفن التي تقوم بنقل السيارات والمعدات المتحركة الثقيلة وارصفة الحاويات ورصيف الاسمنت السائب ورصيف صيادي الاسماك علاوة على الخدمات الأخرى لمناولة البضائع والخدمات الملاحية والمعدات البحرية ومعدات الاتصال ومعدات السلامة وحماية البيئة ومختبر الجودة النوعية والخدمات الصحية ويضم رصيفان لسفن الحاويات وارصفة لصيانة المعدات وقاطرات الميناء وارصفة خاصة بصيادي الاسماك وهناك ثمانية مستودعات تتسع ل 62الف طن من البضائع وهناك مستودع خاص بالبضائع الخطرة وآخر للمواشي. ورداً على سؤال "الرياض" عن دور الغرفة التجارية بجازان اشار امين عام الغرفة التجارية بجازان تقوم الغرفة التجارية برعاية مصالح التجار ورجال الصناعة وينبثق عنها لجان مختلفة لتعزيز وتنشيط الحركة التجارية. وتحتوي الغرفة التجارية اقسام البحوث الاقتصادية والانتساب والتصديقات والمحاسبة والشؤون المالية والدليل التجاري ومركز المعلومات والمكتبة والعلاقات العامة والسكرتارية وتصدر الغرفة التجارية مجلة اقتصادية شهرية باسم تجارة جازان وتشارك الغرفة التجارية عقد معارض الصناعات الوطنية كما ترعى المؤتمرات الاقتصادية والندوات والفرص الاستثمارية لتسويق فرص الاستثمار في المنطقة. مشيراً إلى أن منطقة جازان قد شهدت كغيرها من مناطق المملكة قفزات حضارية وتنموية نظراً لما توليه الدولة للتنمية الاقتصادية الشاملة والتنمية المتوازنة للمناطق من عناية لمواكبة النهضة الحضارية. كما ان مشاركة المواطن والقطاع الخاص الايجابية في التنمية والاستفادة من المزايا والحوافز الاقتصادية بمنطقة جازان كان له الاثر الكبير في نجاح وتفعيل الخطوط التنموية للقطاعات الاقتصادية المختلفة بالمنطقة والتي تشمل القطاع الرزاعي والصناعي والتجاري والسياحي.. الاستثمار الصناعي في جازان يحتاج الى جهود كبيرة حتى يمكن ان يساهم في النهضة الصناعية التي تشهدها المملكة. تبنت الغرفة التجارية بجازان دراسة قامت بها الدار السعودية للخدمات الاستثمارية هذه الدراسة اهتمت بفرص الاستثمار في المنطقة. بعد زيارات ميدانية قام بها فريق الدراسة للاطلاع على معوقات التسويق الناتجة عن صغر حجم السوق وتوفر المنتجات المنافسة وارتفاع تكلفة النقل وعدم الاهتمام باقامة الصناعات التي تعتمد على الثروة الزراعية مثل منتجات الالبان وتعليب الخضروات وكذلك لا يتوفر الاهتمام بالاستفادة من الثروة السمكية المتواجدة في جازان والجزر التابعة لها. كيف يتحقق التطور لقطاع الصناعة في جازان اشار الى تشجيع الاستثمار الصناعي الذي يعتمد على مواد خام تتوفر في المنطقة وهي الثروة المعدنية المتوفرة بالمنطقة ومنها ملح الطعام واحجار الزينة. كما يجب التركيز على صناعة المواد الغذائية بالاعتماد على الثروة الزراعية والسمكية المتواجدة بالمنطقة وايضاً تشجيع الاستثمار في مجال الصناعات المرتبطة بالنشاط السياحي خاصة وان منطقة جازان تعتبر من المناطق السياحية الهامة في المملكة ومن بين الصناعات المقترحة صناعة التحف والهدايا وصناعة الوجبات الغذائية الخفيفة وصناعة المشروبات الغازية. وتعتبر جازان من المناطق المزدهرة من حيث الحركة التجارية حيث تتوفر بها العديد من المقومات الطبيعية والسكانية والحضارية التي تحقق الازدهار التجاري. يوجد بالمنطقة الاسواق التجارية الحديثة والاسواق الشعبية بها من العادات التي تحمل تراث الماضي ويعود تاريخها الى اكثر من 250سنة. كما تتوفر بالمنطقة المناطق الجبلية التي تمتاز بمناظر الطبيعة الساحرة واعتدال جوها صيفاً وشتاء والوديان والسهول المنتشرة بها المزارع والحدائق والمروج المكسوة بالعشب الاخضر وهناك عدد من الينابيع المعدنية منها الحار ومنها الدافئ ومنها البارد وهي تحتوي على مواد معدنية في شكل املاح ومواد كيمائية مذابة واهمها العين الحارة في الناحية الشرقية الجنوبية لجازان وهي تنبع من كتلة صخرية بركانية وماؤها شديد الحرارة وتنساب في مجرى وادي خلب القريب منها. ويوجد متحف للاثار والتراث الشعبي الذي يعد من ابرز المتاحف من حيث احتوائه على العديد من الآثار التي ترجع تواريخها الى العصور القديمة كما تشتهر المنطقة بثروتها الحيوانية وانتاجها للعسل بانواعه عسل السدر والراعي والسلام وحث على اقامة مصنع لاستقبال كميات العسل وتجميعه والعمل على اعادة فرزه وتنقيته وتعبئة في عبوات مناسبة وجذابة للمستهلك بدلاً من عرضه بالطريقة التقليدية في الطرق والاسواق المحلية بحالة غير مناسبة مع وجود الشوائب المرئية والتي تقلل من جودة العسل وتؤدي لعرضه باسعار منخفضة وبصورة لا تجذب المستهلك الى هذا المنتج الغذائي العام والذي فيه شفاء للناس. وتشهر المنطقة بالثروة المعدنية والتي يقصد بها المواد الخام الطبيعية والمعدنية الموجودة في المنطقة والتي يمكن استخلاصها ومن ثم استخدامها كمدخلات مادية في الصناعات التحويلية ومنها البازلت والصلصال والسليكا والحجر الجيري الكلس والدولوميت والرخام الدولوميتي والجبس والملح والبوتاس (كربونات البوتاسيوم ايضاً هناك الصناعات الحرفية بالمنطقة التي تلبي احتياجات السكان وتستخدم في الحياة اليومية او في الانشطة الاقتصادية وهذه الصناعات ارتبطت بعادات وتقاليد السكان من هذه الصناعات الصناعات الحجرية والصناعات الخوصية والصناعات الفخارية الخزف الحجري والصناعات الخشبية والنباتية وصناعة الحلويات وصناعة المنسوجات الحياكة والصناعات الجلدية والصناعات الحديدية وصناعة الصبغات وصناعة الفحم والقطران وصناعة القوارب. وعن الفرص الاستثمارية في المنطقة قال المهندس احمد القنفذي: من فرص قطاع الصناعات الغذائية صناعة علف الحيوانات السيلاج، صناعة اعداد وتجهيز وتبريد وتجميد وتعبئة الخضروات، تصنيع الحليب طويل الصلاحية ومشتقات الحليب، مصنع لتجميع وفرز وتنقية وتعبئة عسل النحل، انتاج عسل النحل بالطريقة الحديثة، صناعة اعداد وتجهيز وتبريد الاسماك، انتاج مياه الشرب الصحية المعبأة. فرص قطاع الصناعات الكيميائية: انتاج ملح الطعام للاغراض الصناعية، انتاج الاكسجين للاغراض الصناعية، انتاج الادوات المنزلية البلاستيكية. فرص قطاع صناعات مواد البناء: صناعة المنتجات الفخارية، صناعة الرخام الابيض، صناعة العناصر والوحدات الخرسانية، مسبقة الصب، صناعة القوارب من الفيبرجلاس. فرص قطاع الصناعات: صناعة البطاريات، صناعة البطاريات والشراشف واغطية السرر ، الصناعات الحرفية: