قابلته صدفة عند أحد الأندية الرياضية الخاصة قلتله.. من سنة ما شفتك وش أخبارك ألحين، وكيف صحتك.. قال.. أبشرك أموري زينة ومستمر مع الشباب في برنامج الرعاية اللاحقة اللي في مجمع الأمل وبيت الشباب بالرياض.... وما زلت أتعالج في التخصصي لأن عندي تليف بالكبد من السموم اللي كنت أتعاطاها... ودايماً مواعيد.. ومواظب عليها وأبشرك تركت ذيك الأمور من سنة وسبع شهور. والحمدلله هذا الشخص طبعاً كان من المدمنين على الكحول والحشيش.. وعشرين سنة من عمره راحت سراب.. عمره تعدى خمسة وأربعين.. ولا بعد تزوج ولا كوّن له أسرة.. ويدوّر وظيفة.. سنين من عمره راحت ما بين مخدرات وسجون ومستشفيات.. ومستشفيات.. وهذا طريق المخدرات.. دعيت له بأن الله يثبته ويبعده عن هالسموم.. وأن الله يشفيه. وأقول للشباب أمثاله.. إن الباب مفتوح.. وما فيه شي صعب.. العلاج ممكن.. بس الواحد لازم يبادر.. ويكون عنده قناعة بأنه قادر على تركها.. ويقدر يبدى حياته من جديد.. وخير الخطاؤون التوابون.. والله يحمي شبابنا من هالسموم.. ويالله سترك. الأبرق