قاللي كنت اشتغل عسكري وتعاطيت الحبوب البيضاء وفصلت من العمل ثم صرت أروج الحبوب والسبب عيال عمي اللي كانوا يعطوني الحبوب وأبيعها للصغير والكبير واتكسب منها الين أدمنت عليها. وفي أحد الأيام ما دريت إلاّ حقين المخدرات جو للبيت وخذوني ودخلوني مستشفى الأمل لأن أمي اللي طلبت علاجي الله يحفظها.. وبعد شهر هجيت من المستشفى ورجعت للبيع والتعاطي.. حتى بعض المروجين ومنهم شياب كبار سن كانوا السبب في أني أتعاطى مرة ثانية. وخلوني أفطر في رمضان قبل خمس سنين، وفي أحد الأيام أخذني جاري وما كنت داري وين أنا رايح أثريه دخلني مغسلة الموتى وقاللي إذا ما تركت المخدرات تراك في يوم من الأيام بيغسلونك في هالمكان وانت على هالحال، وفي نفس اليوم جاني مرض وحسيت بالموت ورحت للمستشفى.. وأنا أصلاً فيني خير وفيني دين.. ومن بعد ذاك اليوم تركت المخدرات والحبوب والحشيش.. وحلفت إني ما أقربها.. والحين لي أربع سنين ما تعاطيت وتركتها نهائياً ولا عاد ارجعلها. الرجال الآن يشارك في محاضرات توعوية ودينية وتاب على يديه بعد الله سبحانه وتعالى أكثر من عشرين شخص. وأنا أقول ليت كل الجيران مثل جار هالرجال اللي أخذ بيده وقدر يقنع جاره وقدر يبعده عن المخدرات.. ويالله سترك. الأبرق