افتتح رئيس الوزراء السويدي فردريك راينفيلت الخميس في ستوكهولم المؤتمر الدولي لتقويم الوضع العام في العراق الذي يستمر يوما واحدا على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وقال راينفيلت في افتتاح الاجتماع بعيد الساعة الثامنة بتوقيت غرينتش "نحن مستعدون لدعم الحكومة العراقية وكل العراقيين في سعيهم الى دولة ديموقراطية موحدة ومزدهرة تتمتع بالسيادة". وشارك حوالي مئة وفد في الاجتماع المخصص لمتابعة العهد الدولي حول العراق والذي يترأسه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والامين العام للامم المتحدة بان كي مون بحضور وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس. من جهته اعتبر بان كي مون ان الوضع في العراق تحسن على المستويات الامنية والسياسية والاقتصادية. وقال امام اعضاء الوفود "ان تقدما ملحوظا سجل في المحاور التي تشكل اساس العقد (العهد الدولي) وهي الامن والسياسة والاقتصاد، وذلك رغم التحديات". واضاف "ولاجل ذلك فان رئيس الوزراء (العراقي نوري) المالكي والحكومة العراقية والشعب العراقي تستحق ان نهنئها". وهذا المؤتمر هو اجتماع المتابعة الاول منذ ابرام اتفاق "العهد الدولي" من اجل العراق وهو خطة خمسية للسلام والتنمية الاقتصادية اعتمدت في الثالث من ايار/مايو 2007خلال مؤتمر دولي عقد في شرم الشيخ على البحر الاحمر في مصر. وخلال هذا المؤتمر تعهد مسؤولون كبار من اكثر من ستين دولة ومنظمة الغاء 30مليارا من الدين العراقي المستحق. واعتبر ستافان ميستورا الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في بغداد ان اجتماع ستوكهولم يكتسب "اهمية كبيرة".